تعرّض الزميل سمير صباغ وعدد من الإعلاميين للدفع والتعامل العنيف من قبل عناصر أمنية. وأفاد مراسلنا الذي يتابع منذ الصباح اقتحام المودع يحيى علي بدر الدين فرع "بنك ميد" في النبطية، بأنّ أمنياً برتبة ضربه على ظهره طالباً منه ومن الإعلاميين الآخرين إخلاء المكان لإتمام الاتفاق بين المودع والبنك بعيداً مِن العدسات. وسمع الإعلاميون خلال تعرّضهم "للتدفيش" اتّهامات باللهاث وراء "السكوب" و"تكبير القصة" من خلال المتابعة الحثيثة للاقتحام.
حادثة نضعها في عهدة وزيري الداخلية والإعلام، فليس من المقبول أن يكون الإعلام مكسر العصا في كلّ مرة، لا بل أن يصل الأمر إلى اتهامه ينشر ظاهرة اقتحام المصارف!
يذكر أن مراسل "النهار" أكّد نجاح المودع بالحصول على 11 ألف دولار أميركي "فريش" و750 مليون ليرة لبنانيّة بعد يوم الاقتحام الطويل.