يبدو أنّ سام بنكمان فرايد بحاجة اليوم إلى إنقاذ نفسه، بعد أن عُرف طويلاً بأنه رجل الأعمال الذي يقوم بتوفير شريان الحياة الماليّ للشركات المتعثّرة في صناعة التشفير ومؤسِّس شركة FTX.
بدأ فرايد بثروة تقدَّر بأكثر من 15 مليار دولار، وفقاً لمؤشر "بلومبيرغ" للمليارديرات. لكنّه بعد انهيار بورصة العملات المشفّرة الخاصّة به FTX في غضون أيام، قد يجد نفسه خارج النادي، بحسب CNN.
كانت أصوله الأكثر قيمة هي حصّته في FTX، بورصة العملات المشفّرة التي أسّسها، وAlameda لتداول العملات المشفّرة.
ويفترض مؤشر "بلومبيرغ" أنّه سيتمّ القضاء على فرايد وعلى جميع المستثمرين الآخرين في البورصة، وأن FTX وAlameda ستُصبحان فجأة بلا قيمة إذا ما تمّ إنقاذهما من قِبل Binance.
لكن هذه الصفقة لم تكن معروفة، فيما أشارت عدّة تقارير إلى أنّ Binance على وشك التراجع عن الصفقة، ما من شأنه أن يترك صافي ثروة فرايد عند حدود المليار دولار، أي أن 94 في المئة منها سينهار في أكبر خسارة ليوم واحد من قِبل شخص يتتبعه المؤشّر.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
