ارتفعت تجارة الألماس في الإمارات العربية المتحدة في الربع الأول من السنة إلى 11 مليار دولار أي بنسبة 36 في المئة، بعد أداء قياسي في عام 2021 أصبحت فيه المركز الرائد في العالم لتجارة الألماس الخام.
وقال مركز دبي للسلع المتعددة إنّ النمو كان مدعوماً بزيادة بنسبة 80 في المئة في قيمة الألماس المصقول المتداول في الإمارات، لتصل إلى 4 مليارات دولار للأشهر الثلاثة المنتهية في نهاية آذار.
وأشار إلى أنّه "في الوقت الذي تتطلّع فيه الإمارات إلى أن تصبح أكبر مركز لتجارة الماس الخام والمصقول في آن، فإنّ النمو في الماس المصقول يوضح قدرة دبي في أن تصبح مركز توزيع رئيسياً لهذا النوع من الماس".
وبعد أداء قياسي في عام 2021 أصبحت فيه الإمارات المركز الرائد في العالم لتجارة الألماس الخام، شهد القطاع الخام أيضاً نمواً قوياً في الربع الأول من السنة، مع زيادة بنسبة 20 في المئة على أساس سنوي يبلغ 7 مليارات دولار.
وشكّلت التدفقات التجارية من أفريقيا وأوروبا أكثر من 96 في المئة من التجارة الخام لدولة الإمارات في الربع الأول. وقال الرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة أحمد بن سليم: "إنّ الزيادة بنسبة 80 في المئة في قيمة الماس المصقول المتداولة في الإمارات في الربع الأول من عام 2022 تُظهر بوضوح أنّنا نحقّق أهدافنا، وأنّه من خلال المرافق والخدمات ذات المستوى العالمي لمركز دبي للسلع المتعددة، جنباً إلى جنب مع بيئة الأعمال شديدة الارتباط، تزدهر صناعة الالماس في دبي في جميع المجالات."
وتماشياً مع تفويضه المتمثِّل في جذب وتسهيل ودفع التدفقات التجارية الجديدة عبر دبي، لعب مركز دبي للسلع المتعددة دوراً حيوياً في ترسيخ الإمارة كمركز عالمي رائد لتجارة الألماس.
وتُعدّ بورصة دبي للألماس التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة أكبر منشأة لمناقصات الألماس في العالم وتضم أكثر من 1150 شركة ماس، وتوفّر للأعضاء والمتخصصين في هذا المجال بنية تحتية ومرافق وخدمات متطورة للتداول بثقة.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
