أغلقت أسعار النفط على انخفاض بنسبة واحد في المئة تقريباً اليوم، متخلّية عن مكاسبها التي حقّقتها في وقت سابق، مع ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة بشكل غير متوقّع في آب، ممّا يوفّر مبرّراً لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركيّ للإقدام على زيادة كبيرة أخرى في أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت للتسليم في تشرين الثاني 83 سنتاً عند التسوية إلى 93,17 دولار للبرميل، بنسبة هبوط 0,9 بالمئة، بعدما جرى تداولها في نطاق بين 91,05 دولار و95,53 دولار للبرميل.
كما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 47 سنتاً أو 0,5 بالمئة إلى 87,31 دولار للبرميل عند التسوية، بعد تعاملات تراوحت بين 85,06 دولار و89,31 دولار.
في الإطار، قالت وزارة العمل الأميركية إنّ مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0,1 بالمئة الشهر الماضي بعد أن ظلّ دون تغيير في تموز. وتوقع اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم هبوطاً بنسبة 0,1 بالمئة.
ومن المقرّر أن يجتمع مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي يومي الثلثاء والأربعاء الأسبوع المقبل، مع تجاوز التضخم هدف البنك المركزي الأميركي الذي يبلغ اثنين بالمئة.
ويُسعّر النفط بشكل عام بالدولار الأميركي، لذا فإنّ ارتفاع الدولار يجعل السلعة أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
كذلك، أثّرت قيود مكافحة كوفيد-19 الجديدة في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، على أسعار الخام. وارتفع كلا العقدين بأكثر من 1,50 دولار للبرميل في وقت سابق من الجلسة، بدعم مخاوف من تراجع المخزونات.