توقّع تقرير نشرته The National News أن تواصل أسعار السفر العالمية ارتفاعها في الأشهر المتبقية من عام 2022 وطوال عام 2023.
ويُعدّ ارتفاع أسعار الوقود ونقص العمالة والضغوط التضخمية على تكاليف المواد الخام من العوامل الرئيسية للزيادات المتوقعة في الأسعار، وفقاً لتوقعات سفر عبر درجة الأعمال العالمية لعام 2023.
وارتفعت الأسعار في جميع المناطق، بسبب ارتفاع الطلب، إذ شهدت أسعار تذاكر الطيران تحوّلاً ملحوظاً بشكل خاص بعد انتشار الوباء.
وانخفضت أسعار رحلات السفر بغرض العمل بأكثر من 12 في المئة في عام 2020 مقارنة بعام 2019، تلاها انخفاض إضافي بنسبة 26 في المئة في عام 2021.
كذلك، انخفضت أسعار التذاكر الاقتصادية بأكثر من 24 في المئة من عام 2019 إلى عام 2021، بينما انخفضت أسعار التذاكر الممتازة بنسبة 33 في المئة. ومن المتوقَّع أن ترتفع الأسعار بنسبة 48.5 في المئة في عام 2022، ولكن حتى مع هذه الزيادة الكبيرة، من المتوقَّع أن تظلّ الأسعار دون مستويات ما قبل الوباء حتى عام 2023.
وبعد زيادة بنسبة 48.5 في المئة في عام 2022، من المتوقَّع أن ترتفع الأسعار بنسبة 8.4 في المئة في عام 2023.
ويؤدي الطلب المتزايد والزيادات المستمرة في أسعار وقود الطائرات إلى زيادة الضغط على أسعار التذاكر.
ومن المتوقَّع أن تكون التكلفة الإجمالية للحضور للاجتماعات والفعاليات في عام 2022 أعلى بنحو 25 في المئة ممّا كانت عليه في عام 2019، ومن المتوقَّع أن تزيد بنسبة 7 في المئة أخرى في عام 2023. إذ "عاد الطلب على رحلات العمل والاجتماعات بقوة"، بحسب باتريك أندرسن، الرئيس التنفيذي لشركة إدارة السفر CWT التي ساهمت في إعداد التقرير.
ويضيف أنّ "نقص العمالة في السفر والضيافة، وارتفاع أسعار السلع، وزيادة الوعي بالسفر المسؤول كلّها عوامل تؤثر على الخدمات، لكن الأسعار المتوقَّعة تتماشى بشكل عام مع عام 2019".