جال وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان على ثلاثة مصانع للألبان والأجبان، وهي "مزرعة تعنايل" و"سنتر جديتا" في البقاع الأوسط، و"Liban Lait" في بعلبك.
ولفت إلى أن "هذه المصانع لديها التزامات تجاريّة وأخلاقية تجاه زبائنها في لبنان وأسواق التّصدير لا تتلاعب بها لأنها تفقد مصداقيتها، وتصبح خسارتها مضمونة، وخارج معادلة المنافسة".
أضاف أن "منتجات هذه المصانع لا غبار عليها من حيث المواد الأولية، والالتزام بالمعايير والنّظافة والبيئة والسّلامة، وضمان سلسلة التتبع من المزرعة إلى الطاولة مروراً بكل المراحل التي تقتضيها من تخزين وتعبئة وتغليف وتبريد ونقل، وكلّ ما يلزم لتصنيع دقيق وفق المواصفات".
وكرّر "أن مصانع الغذاء والألبان والأجبان القانونية في لبنان ممتازة وجيدة جداً وتنافس دول أوروبية وأميركية وآسيوية وعربية وأفريقية. وهي تعمل بإشراف وزارة الصّناعة التي تحقق كل فترة من خلال جولات المهندسين، بمدى الالتزام بالشروط التي منح الترخيص على أساسها".
وتمنى بوشيكيان "عدم خلط الحابل بالنابل، والتّعرض لهذا القطاع، أو لأي قطاع إنتاجي مرخص وسليم، بشكل يشوّه سمعته التي بناها أصحابه الصّناعيون على مدى عشرات السنين. وتمكّنوا من كسب قدرات تنافسية في أسواق تقليدية وجديدة شديدة التطلب من حيث الجودة والنوعية".
وذكر أن "مشكلة المشاكل هي المؤسسات والمصانع غير الشرعيّة التي تعمل تحت الدرج وفي الأقبية وفي الليل والنهار. ونحن عاجزون عن ضبطها ومعرفة عناوينها بغية إقفالها. لذلك استعنّا بوزارة الداخلية والبلديات عبر مراسلتها والطلب منها الإيعاز الى المحافظين والبلديات والمخافر كلّ ضمن نطاق إدارته الجغرافية، بتزويدنا بأسماء وعناوين المؤسسات الصناعية غير القانونية، لكن الاستجابة للأسف كانت شبه معدومة".