تتطلع مصر وإسرائيل لزيادة صادراتهما من الغاز الطبيعي لأوروبا بموجب مذكرة تفاهم جرى التوقيع عليها اليوم الأربعاء في حين تسعى القارة لتعويض واردات الطاقة الروسية.
وقالت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار إن اتفاق إطار العمل الذي وقعه الاتحاد الأوروبي اليوم سيكون الأول الذي يسمح بصادرات "كبيرة" من الغاز الإسرائيلي لأوروبا.
ويتدفق بعض الغاز الإسرائيلي بالفعل عبر خطوط أنابيب إلى منشآت تسييل في مصر على ساحل البحر المتوسط وتجرى إعادة تصديره كغاز مسال.
ويقول مسؤولون إنهم يتوقعون أن تزيد شحنات الغاز الطبيعي المسال من مصر إلى أوروبا بعد الاتفاق لكنهم قالوا إن الأمر قد يستغرق عامين قبل تحقيق زيادة كبيرة في الصادرات.
وتعد مصر مصدراً للغاز كذلك لكن ارتفاع الطلب المحلي يحد من صادراتها.
وقالت الحرار بعد التوقيع على مذكرة التفاهم في القاهرة "اليوم تلتزم مصر وإسرائيل بمشاركة الغاز الطبيعي مع أوروبا والمساعدة في حل أزمة الطاقة".