عادت طوابير السيارات أمام محطات المحروقات خلال عطلة نهاية الأسبوع التي تأتي قبل بدء الموسم السياحي المرتقب، وكأن مصير القطاع السياحي في كل صيف هو عينه.
وفي حين تناقلت بعض الوسائل الإعلامية معلومات حول باخرة بنزين أتت غير مطابقة للمواصفات، نفى رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس هذه المعلومات لـ"النهار" قائلاً إنّ "بعض التأخير حصل في تفريغ الباخرة".
وأوضح أنها "بدأت بالتفريغ وستبدأ بالتوزيع للأسواق".
وفي حين أكّد مصدر لـ"النهار" أن "بعض الشركات المستوردة ترفض تسليم المحطات التي ترفض الدفع بالدولار، بغية تحقيق أرباح إضافية من خلال بيع الدولارات بالسوق السوداء ولاحقاً شراء الأوراق الخضراء من صيرفة"، إلّا أن الشماس نفى هذه المعلومات وأكّد عكسها.
وأوضحت وزارة الطاقة والمياه في وقت لاحق أن "بعض المحطات تشهد زحمة طوابير جرّاء شائعات انتشرت عن نقص في المادة أو التوجه إلى تسعير البنزين بالدولار وهو ما أدّى إلى ما شهدته بعض المحطات من صفوف طويلة".
من جهتها، نفت الوزارة هذه الشائعات، مؤكّدةً أن "المادة متوفرة وليس هناك أيّ أزمة وأن إقفال عدد من المحطات سببه تأخير إحدى الشركات بتسليمها المادة بإنتظار تفريغ حمولة باخرتها".
(الصور بعدسة الزميل حسن عسل)