أكّد رئيس مجلس إدارة مصرف الإسكان ومديره العام أنطوان حبيب أنّ "رزمة القروض التي سيطلقها المصرف تتضمّن قرض شراء منزل، ويصل إلى مبلغ أقصاه مليار ليرة كبدل لشراء شقة بتقسيط السداد على 30 سنة، وقرض ترميم المنزل بمبلغ أقصاه 400 مليون مقسطاً على 10 سنوات، وقروض الطاقة الشمسية ويتراوح سقفها المالي بين 75 مليون ليرة و200 مليون ليرة، تقسط على 5 سنوات"، مبيناً أنه "سيتم اعتماد فائدة سنوية موحدة بنسبة 4,99 في المئة".
وتحدّث حبيب عن "ضيق الإمكانات المتاحة للبنوك، في ظل الضغوط الناشئة عن الأزمات وتقنين السيولة التي تعانيها البلاد"، وقال: "إضافة إلى إمكاناتنا الخاصة المكونة من رساميلنا، ومن المخصصات التي نعول على انسيابها من مساهمينا الموزعين بين 80 في المئة لمصارف خاصة، و20 في المئة للدولة، سنعتمد على مصدر تمويل سخي يبلغ نحو 165 مليون دولار عبر الجهود المبذولة لإنعاش اتفاقية قرض ميسر مع الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي في الكويت".
وأشار إلى أن "اتفاقية القرض الميسّر هي الثالثة من نوعها بين الصندوق والمصرف". وجدد تشديده على أنّ "المظلة الخليجية عموماً، والكويتية خصوصاً، لم تغب يوماً عن لبنان والمقيمين فيه، رغم غيمة الصيف العابرة التي طرأت في الأشهر الأخيرة". وقال: "نلمس في اتصالاتنا مع الدول الشقيقة ومؤسساتها، كل الاستعدادات الطيبة والمعتادة للاستمرار في سياساتهم وخياراتهم المستجيبة بصدق لدعم حاجاتنا التمويلية. أما تمويل الصندوق الذي نسميه اصطلاحاً القرض الكويتي نسبة إلى مقر الصندوق، فهو دلالة جديدة على عمق العلاقات التي تربطنا بالأشقاء الخليجيين، سواء كان على مستوى كيانات الدول، أو على كل المستويات الشعبية والمؤسساتية؟"
وختم: "علمنا من مصادر مصرفية أن خمسة مصارف بدأت بإعطاء قروض للطاقة الشمسية، من بينها بنك لبنان والمهجر وFirst National Bank".