بعد سلسلة اقتحامات لمصارف في بيروت والمناطق، وُصِفت بـ"المنظمة"، دخل لبنان اليوم في إضراب عام للمصارف، لـ3 أيام متتالية، "استنكاراً وشجباً لما حصل وبغية اتخاذ التدابير التنظيمية اللازمة"، وفق ما أعلنت جمعية المصارف في بيان لها الجمعة.
وفي جولة صباحية للزميلَين حسن عسل وحسام شبارو في بيروت، بدت الحركة أمام المصارف مشلولة بالكامل، بعكس مشاهد الإشكالات المتنقّلة التي حصلت الأسبوع الماضي لمودعين يطالبون بودائعهم.
والجمعة، شهد لبنان 4 اقتحامات متتالية لمصارف في الغازية، الطريق الجديدة، الحمراء والرملة البيضاء، إذ استطاع أحد المودعين حينها سحب وديعته، فيما احتجز آخرون رهائن داخل المصرف.
وفي حديث لـ"النهار"، حذّر رئيس جمعية "المودعين" حسن مغنية من الإضراب الذي ستنفّذه المصارف، وقال إنّ "الخميس قد يشهد عشرات عمليات الاقتحام، وبالتالي هذا ليس الحل، والأمور ستتأزّم في الأيام المقبلة والناس سيلجأون إلى السلاح والدم".
كما دعا مغنية إلى "إنشاء خلية أزمة بشكل طارئ مؤلّفة من ممثلين عن مصرف لبنان، جمعية المصارف والمودعين للبحث في الحلول".
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.