الأسهم اليابانية (أ ف ب).
أغلق المؤشر "نيكي" الياباني عند أدنى مستوى له في شهرين اليوم، حيث أدّت المخاوف من ركود وأزمة محتملة في القطاع المصرفي العالمي إلى بيع الأصول ذات المخاطر على الرغم من صفقة جرى التوصّل إليها خلال مطلع الأسبوع لإنقاذ بنك "كريدي سويس" السويسري.
وأغلق "نيكي" منخفضاً 1,42 في المئة إلى 26945,67 وهو أدنى إغلاق منذ 23 كانون الثاني وخسر المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 1,54 في المئة إلى 1929,30.
وقال شيغيتوشي كامادا، المدير العام لقسم الأبحاث في "تاتشيبانا للأوراق المالية": "ظننت أنّ الأخبار المتعلقة بإنقاذ بنك (كريدي سويس) ستكون إيجابية للسوق، لكنه تراجع بشكل أعمق مِمّا كنت أتوقع.
وأضاف: "يبتعد المستثمرون العالميون عن الأصول ذات المخاطر في الوقت الحالي، لذا فإن السوق اليابانية تنخفض تماشيا مع هذا الاتجاه".
وفي ظل الأزمة التي بدأت مع انهيار بنك "سيليكون فالي" في الولايات المتحدة يوم الجمعة، فقد المستثمرون الثقة في البنوك الإقليمية الأميركية و"كريدي سويس" في أوروبا.
وقال مجموعة "يو بي إس"، مطلع الأسبوع، إنّها ستشتري كريدي سويس مقابل 3 مليارات فرنك (3,2 مليار دولار) وتتحمل خسائر تصل إلى 5,4 مليار دولار، في صفقة اندماج صاغتها السلطات السويسرية.
وخسر قطاع البنوك في اليابان 1,88 في المئة بعد أن قفز أكثر من واحد في المئة في وقت سابق خلال الجلسة.
وخسر المؤشر 13,6 في المئة حتى الآن هذا الشهر وهو الأسوأ أداء إلى جانب قطاع التأمين الذي سجل أيضاً انخفاضاً مشابها.
وخسرت مجموعة "ميتسوبيشي يو.إف.جيه" المالية 1,84 بالمئة ومجموعة "سوميتومو ميتسوي" المالية 1,67 في المئة ومجموعة "ميزوهو" المالية 2,3 في المئة.
وقلّص سهم مصافي النفط مكاسبه السابقة ليغلق على انخفاض 0,17 في المئة.