انخفض الدولار الأميركي أمام العملات جميعها الأربعاء، بعدما أظهرت بيانات مزيداً من التراجع في نشاط الشركات الأميركية في تشرين الثاني ومع استمرار تأهب المتعاملين قُبيل نشر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) للشهر الجاري.
وقال الرئيس العالمي لشؤون العملات في "جيفريز" براد بكتل إنّ "محضر اجتماع الاحتياطي الاتحادي سيكون محط الأنظار اليوم".
وبعد اندفاع مجلس الاحتياطي الاتحادي لرفع أسعار الفائدة هذا العام، تحول البنك المركزي هذا الشهر إلى أسلوب أهدأ يُنظر إليه على أنه حلّ وسط بين المسؤولين الأشدّ قلقاً بشأن ارتفاع التضخم وآخرين يخشون أن تؤدي أيّ زيادات كبيرة أخرى في تكلفة الاقتراض إلى انهيار الاقتصاد أو تشكّل ضغطاً على الأسواق الرئيسية.
ارتفع اليورو 0,6 بالمئة أمام الدولار إلى 1,0362 دولار في طريقه لتسجيل مكاسب للجلسة الثانية على التوالي.
وانكمش نشاط الشركات الأميركية للشهر الخامس على التوالي في تشرين الثاني مع انخفاض مؤشر الطلبيات الجديدة لأدنى مستوياته في عامين ونصف العام إذ أدى ارتفاع أسعار الفائدة لتباطؤ الطلب.
كذلك، أظهرت بيانات أخرى أن عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة ارتفع أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.
وأمام الينّ، انخفض الدولار 0,8 بالمئة إلى 140,155 ينّ.
وقفز الجنيه الاسترليني الأربعاء مرتفعاً للجلسة الثانية على التوالي أمام الدولار الأميركي المترنح بعد بيانات أولية أفضل من المتوقع للنشاط الاقتصادي البريطاني برغم أنها أظهرت انكماشاً.
وارتفع الاسترليني في أحدث تداولاته 1,14% إلى 1,2018 دولار.
وسجل الدولار النيوزيلندي أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر بعدما رفع البنك المركزي للبلاد سعر الفائدة بقدر قياسي رغم تحذيرات من أن الاقتصاد قد يقضي عاماً كاملاً في ركود. وارتفع الدولار النيوزيلندي 1,1 بالمئة إلى 0,6221 دولار أميركي.
واستمرت التقلبات في أسعار العملات المشفرة، التي تعرضت لضغوط عقب الانهيار الكبير لمنصة التداول "إف.تي.إكس"، حيث ارتفع سعر بتكوين 1,7 بالمئة إلى 16471 دولاراً.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
