شهد سعر صرف الدولار الأميركي في السّوق السوداء هبوطاً، حيث سجّل بعد ظهر اليوم 58 ألف ليرة للدولار الواحد بعد أن تخطّى الـ65 ألف ليرة صباحاً.
وتؤكّد مصادر مصرفيّة لـ"النهار" أنّ "المضاربين يتحكمون بسوق سعر الصّرف، وفي الأوّل من كلّ شهر يخفّضون سعر الدولار فجأة تزامناً مع دفع الرواتب والأجور والتحاويل الخارجية التي تصل للبنانيين لأيّام عدّة بهدف شراء أكبر كميّة ممكنة من الدولار ثم يرفعون السّعر مجدّداً".
وأشارت إلى أنّ "المصارف تسارع الى تسليم النّاس أموالها على صيرفة"، مؤكّدةً أنّ ما يحصل "لعبة سياسيّة متقنة للضغط على المواطنين لفرض خيارات عليهم لا تتلاءم مع مصالحهم، إضافة إلى التأزم الناتج عن التشنّجات القضائيّة التي شهدناها في اليومين السّابقين".
وبالتواصل مع عدد من الصرافين لسؤالهم عن سبب هذا الانخفاض، أفادوا أنّ هذا "الموضوع لعبة شهريّة تهدف الى سحب أكبر قدر من الدولارات التي تأتي من الخارج ومن صيرفة".
في المحصلة يشبه الأمر "لعبة يويو"، ولسان حال اللبنانيين بات: "طلع ونزل الدولار". وكأنه يراد لهم التدجن المطلق والاستسلام للأرقام التي تفرض عليهم وتتحكم بيومياتهم.
إلى ذلك، شهدت أسعار المحروقات انخفاضاً مع هبوط سعر صرف الدولار وجاءت على الشكل الآتي:
البنزين 95 أوكتان 1092000 (-55000)
البنزين 98 أوكتان :1118000 (-56000)
المازوت :1139000 (-56000)
الغاز :695000 (-35000)
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
