النهار

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "ما جرى من فوضى ربما منظمة، في قضية التلاعب بأسعار العملة ليس بريئاً، وهو يحتاج إلى تحقيقات، وإلى سلطة قضائية رغم معاناتنا معها، ولكنها تبقى الجهة المخولة كشف الحقائق ومحاسبة المرتكبين، فهي المعنية بالقول لنا ماذا حدث وكيف ارتفع سعر الدولار وانخفض بهذا الشكل؟".

وأشار في احتفال لـ"حزب الله" في عيناتا لمناسبة عيد "المقاومة والتحرير"، الى "أن معالجة الأزمة المالية الإقتصادية تحتاج إلى خطة التعافي الحكومية، ولكن هذا لا يعني الانتظار وترك الأمور، بل هناك تصد لهذه الحرب الجديدة، ومن ضمنه إنجاز بعض المشاريع التي تخفف عن الناس، ودعم صمودهم في هذا القضاء، بما فيها مشاريع للتخفيف من أزمة المياه في بعض القرى، والمساعدة في قضايا الاستشفاء والدواء، وتوسعة مستشفى الشهيد صلاح غندور ليلبي حاجات المنطقة، ودعم العائلات المحتاجة، ومشاريع بنية تحتية للطرق. ولم نعلن عن هذه المشاريع قبل الإنتخابات كي لا يتوهم البعض أنها خدمات إنتخابية، لأن المقاومة هي الناس، ورابطتها معهم هي رابطة دم وليست رابطة خدمات".