النهار

IRALEB اطلقت تحديات الابتكار الصناعي – الاكاديمي
المصدر: "النهار"
IRALEB اطلقت تحديات الابتكار الصناعي – الاكاديمي
IRALEB اطلقت تحديات الابتكار الصناعي – الاكاديمي
A+   A-
أطلق وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان مساء أمس حلقة مناقشة "وقائع وتحدّيات الابتكار الصناعي – الاكاديمي المشترك"، وسط حضور ديبلوماسي ونيابي وصناعي وجامعي وأكاديمي وطلابي. وهي نتاج دراسة موّلتها جمعية Konrad Adenauer Stiftung الألمانية ونفّذها فريق عمل جمعية "انجازات البحوث الصناعية – لبنان" IRALEB. وتلاها حفل توزيع جوائز الدعم للشباب الجامعي المبدع عن المشاريع البحثية المشتركة مع الصناعيين وعددها 40، The LIRA Fund Award Ceremony 2022.
 
وحضر الحفل المدير العام لوزارة الصناعة داني جدعون، المديرة العامة لمؤسسة المقاييس والمواصفات اللبنانية- ليبنور المهندسة لينا درغام، رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين سليم الزعني، نمثل المدير العام لمعهد البحوث الصناعية الدكتور جوزيف متى، الصناعي جاك صراف، ممثّل مؤسسة كونراد اديناور الالمانية مايكل باور، مممثّلون عن وزارة الصناعة ومعهد البحوث الصناعية مؤسسة المواصفات والمقاييس اللبنانية ( ليبنور )، عمداء كليات الهندسة والعلوم في الجامعات المشاركة في البرنامج وهي: الجامعة اللبنانيّة، الجامعة اللبنانية - الاميركية، الجامعة الاميركية في بيروت، جامعة القديس يوسف، جامعة بيروت العربية، الجامعة اللبنانيّة الدوليّة، الجامعة الاسلامية في لبنان، جامعة سيدة اللويزة، جامعة الروح القدس–الكسليك، جامعة البلمند، الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا، جامعة رفيق الحريري، والمعهد العالي للعلوم الاقتصادية والتطبيقية CNAM، اضافة الى ممثّلي مؤسسات صناعية مهتمة بالبحث والتطوير وداعمة للجمعية.
 
ويهدف التعاون مع المؤسسة الالمانية الى اجراء مسح للمؤسسات الصناعية والاكادمية من أجل تقييم القدرات والاداء والاستعداد في مجال الابحاث والتطوير الصناعي، واتاحة المجالات أمام الطاقات الشبابية المبدعة.
 
بدأ ألقى الرئيس التنفيذي لجمعية IRALEB زياد الشماس كلمة عبّر فيها عن الاعتزاز بـ"المسيرة التي حقّقناها، والتي نخطوها بخطىً ثابتة نحو التأكيدِ والإضاءة على دورِ لبنان الحضاري والعلمي والثقافي والتفاعلي. يتجلّى الدور بنضالِ بعضٍ من قطاعٍ عام، وايمانِ بعضٍ من قطاعٍ خاص، وتقدّمِ مستوى بعضٍ من تعليمٍ جامعي، وتفوّقِ بعضٍ من طلابٍ موهوبين، وشراكةٍ من اتّحاد اوروبي لم يخذل لبنان، وفرصة من شريك المانيٍ جديد".
 
واقترح "وضع خارطة طريق وبناء الهيكليّة المتطوّرة والبيئة الملائمة اللازمة التي تؤمن حاجات لبنان في مجالات البحث والتطوير العلمي وربطها بحلقة الانتاج". كما دعا الى "تأمين التمويل اللازم والكافي لتطوير الهيكليّة وتأمين حاجة الباحثين والأطراف الفاعلة، وتأمين جسر العبور من مرحلة الأفكار الابداعية الى مرحلة التطبيق الصناعي، وصولاً الى تأسيس الشركات الاستثماريّة".
 
وتحدث باور عن أهمية "إطلاق تقرير المسح للابتكار الصناعي الذي كان نتيجة تعاون مشترك بين جمعية "انجازات البحوث الصناعية – لبنان" IRALEB ومؤسسة كونراد اديناور، شاكراً من ساهم في انجاز هذا التقرير. واعتبر الابتكار واحداً من ثلاثة برامج أساسية في عمل كونراد اديناور فضلاً عن الحوار بين المجتمعات و التحديات الأمنية.
 
وكانت كلمة للزعني عن اهمية الابتكار في تعزيز الصناعات الناشئة، ودور الحكومة والقطاع الخاص في تشجيع وتمويل نشاطات الابتكار وتقديم الحوافز لذلك.
 
وألقى بوشكيان كلمة قائلا: "انتَقَل العالم من ثورةٍ صناعيّة إلى أخرى. وتحقَّقتِ النقلاتُ النوعيّة المعاصرة نتيجة اختراعاتٍ غيَّرت في المفاهيم، وقلبت المقاييس، وطوّرت الحضارات، وسرّعت في النتائج. واتّسمت هذه الحركيّة بابداعِ شخصٍ، أو فريق، أو مجموعة. وبدأت الدولُ الغنيّة تخصيصَ موازناتٍ ضخمة للأبحاثِ والتطوير في الصناعة والعلوم والابتكار. وأقامت المختبرات، وجهّزَتْها، وموَّلتْها بمليارات الدولارات سنوياً. وإلى جانبِ الحروبِ التقليديّة، اندلعت حروبُ سرقة ابتكارات وبراءات اختراع بين الدول. في لبنان، تواكب الدولة هذا المسار بطريقةٍ خجولة بسبب قلّة الموارد، وعدم تخصيص موازنة للأبحاث والتطوير والدراسات. غير أنَّ مبادرات القطاع العام بهذا الخصوص لم تَغِب. وحضرت مع الاتحاد الاوروبي ومنظمات الأمم المتحدة لناحية تأمين الدعم للأبحاث.".
 
وقدّم بوشكيان أحدِ المبدعين في بلادي التلميذ نور الدين طرابلسي ابنِ العشْرِ سنوات، السائر منذ طفولتِه على دربِ الابداع والتفوّق والابتكار.
 

اقرأ في النهار Premium