دعا نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين عميد نقباء الصناعات الغذائية جورج نصراوي إلى حوار اقتصادي- صناعي، في حضور وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان، النائب شوقي الدكاش، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي شارل عربيد، رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين سليم الزعني، رئيسي غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح، وفي طرابلس والشمال توفيق دبوسي، المدير العام لوزارة الاقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر، المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود، رئيس اتحاد رجال الأعمال البحر المتوسط جاك الصراف، نقيب أصحاب السوبرماركت نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان نبيل فهد، نقيب مستوردي الموادّ الغذائية هاني البحصلي، نقيب أصحاب الصناعات الغذائية منير البساط، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية وصناعيين واقتصاديين.
وأكّد نصراوي أنّ "المرحلة الحالية تتطلب المتابعة وتكثيف الجهود من أجل المحافظة على ما بناه الصناعيون من إرث واسم وعلامة تجارية وشبكة مستوردين وقدرة انتاجية وتنافسية. وأعلن أنّ طموحنا رغم الأزمات المتلاحقة ليس الجمود عند ما أنجزناه، وإنما مواصلة السعي للتقدم والتطور. هذا ما ورثناه من أهلنا، وهذا ما نحن سائرون عليه على خط التجديد والتجدد، وتخطي الحواجز والبيروقراطية، وابتداع الحلول".
وتطرق المجتمعون إلى التحديات التي تواجه القطاع الصناعي.
وأوضحوا أنّ "قطاع الصناعات الغذائية يحتلّ الصدارة بين القطاعات الإنتاجية، وهو أساسي ومحوري للاستهلاك الداخلي وللتصدير"، وأشاروا إلى أنّ "وزير الصناعة تمكن بحسن التدبير من المحافظة على الحركية والانتاجية المطلوبة في وزارة الصناعة، في ظلّ تمسّك الصناعيين بالعلاقة المميزة بينها وبين القطاع الصناعي الخاص".
وأثنى الزعني على هذا الآداء، الذي يتحلى بالتبصر، وبالشراكة المثالية بين القطاعين العام والخاص، والذي نبني عليه ونعمل على تثبيت أسسه على مداميك قوية، لأننا مؤمنون بمرحلية الأزمة الراهنة، وبأنّها سوف تمرّ كغيمة صيف. ولذلك نحن مطالبون كقوى انتاج وقوى عاملة ومجتمع إضافة إلى اللبنانيين في الاغتراب وبرعاية الدولة، بالتضامن وتضافر الجهود المشتركة للعودة بلبنان أفضل مما كان عليه".
وشكر بوشكيان لنصراوي "دعوته ومبادرته إلى الحوار والنقاش وتبادل الآراء والأفكار لمصلحة الاقتصاد والمجتمع"، مشدّداً على أنّ "العاملين في وزارة الصناعة استمرّوا في تأدية واجبهم، إيماناً منهم بعدم تعطيل مصالح الناس، كما نحن حريصون ومتمسكون بأن ينالوا حقوقهم".
وختم بدعوة الصناعيين إلى "التوسع في الأسواق الخارجية غير التقليدية، والذهاب إلى أسواق جديدة يفضل فيها المستهلك المنتج اللبناني على غيره لنوعيته وجودته".