النهار

العسكريّون المتقاعدون إلى الشارع... حرق إطارات وإغلاق طرق و"آخر بدعة أنّنا غير منتجين" (صور - فيديو)
المصدر: "النهار"
العسكريّون المتقاعدون إلى الشارع... حرق إطارات وإغلاق طرق و"آخر بدعة أنّنا غير منتجين" (صور - فيديو)
العسكريّون المتقاعدون إلى الشارع باكراً ("النهار").
A+   A-
 
تابع العسكريّون المتعاقدون تحركاتهم التي بدأت صباح اليوم، إذ تجمع عدد منهم أمام مبنى الـ"TVA"، بعدما ما كانوا قد نفّذوا وقفات عدّة أمام إدارات ومؤسّسات رسمية من ضمنها وزارة المال.
 
وكان التجمع الأكبر  للعسكريين المتقاعدين أمام مدخل مرفأ بيروت في الكرنتينا حيث أشعلوا الإطارات لمنع أيّ أحد من دخول المرفأ، في وقت سجّلت زحمة سير خانقة في المحلّة بسبب التجمع. 
 
 كذلك أقدم العسكريّون على قطع الطريق أمام مبنى الواردات في منطقة بشارة الخوري.
 
شمالاً، أشعل العسكريّون المتقاعدون من مختلف الأسلاك الإطارات، صباح اليوم، ومعهم المتقاعدون في الإدارات العامّة ووزارة التربية؛ وذلك أمام فرع مصرف لبنان في طرابلس، حيث اعتصموا، وعند مستديرة النور، وعلى أوتوستراد البالما، مما أدّى إلى قطع السير على المسلك الجنوبي المؤدّي إلى بيروت.
 
 
 
المشهد بعدسة الزملاء نبيل إسماعيل، حسام شبارو وحسن عسل: 
 
وفي حديث لـ"النهار" أكّد العميد جورج نادر أنّ "جلسة مجلس الوزراء لن تنعقد الخميس في حال عدم الاستجابة لمطالبنا".
 
 
وقال العميد بسام ياسين لـ"النهار": "للأسف بعد خدمة أكثر من 20 عاماً، نقف اليوم على الطرقات للمطالبة بحياة كريمة، وآخر بدعة أنّنا غير منتجين". 
 
 
 
 
 
 
 
وقال العميد بسام ايوبي، أحد مؤسسي التحرك، أننا "نواجه عصابة منظمة محمية بالقوانين وبتكبيل القضاء وبالانضباط العسكري من قبل من هم في الخدمة. هم انقضوا على اموال المودعين وسرقوها، والوزارات نظمت عمليات السرقة والاحتيال".
 
 
وأكّد عدد من المعتصمين  أن مطلبهم الأول والأخير هو "العيش بكرامة"، وأن على "اللصوص إعادة ما سرقوه".
 
وقالوا: "نحن وضعنا دمنا على أكفنا في سبيل حماية البلد، وأقلّه نريد 500 دولار أميركي شهرياً حتى نعيش وعائلاتنا، وحقّنا من كلّ رتبة هو 85%. كما طالبوا الحكومة بإلغاء "الامتيازات والتسميات مثل المساعدات الاجتماعية والسلفة على الرواتب وبدل النقل غير  القانونية دستورياً واستبدالها بسلسلة رتب ورواتب تكون منصفة ومتساوية للجميع".

وشدّدوا على أنهم "ليسوا ضد موظفي الإدارة العامة، ولا نقارن أنفسنا بهم، ولكن هناك صيف وشتاء تحت سقف واحد، ونطالب بالحد الأدنى من العيش الكريم". ودعوا "الموظفين في الخدمة إلى أن يقفوا إلى جانبهم، والحكومة إلى إعادة النظر بالرواتب قبل 2019".
 
 

اقرأ في النهار Premium