أعلنت شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات، الأربعاء، عن خسارة قدرها 343 مليون دولار في الربع الأول، وهي أقل من توقّعات السوق بينما شهدت انخفاضاً في عمليات التسليم بسبب مشاكل الإنتاج وحوادث التشغيل.
وقالت بوينغ "تعكس النتائج المالية انخفاض عمليات تسليم طائرات 737 وتأثير وقف تشغيل الطائرة 737-9"، في إشارة إلى الحادث الذي وقع في الخامس من كانون الثاني على متن طائرة تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز.
وفي الفترة بين كانون الثاني وآذار، وصلت قيمة التداول إلى 16,57 مليار دولار (-7,5 في المئة على أساس سنوي)، متجاوزة توقّعات المحلّلين (16,24 مليار دولار) الذين توقّعوا أيضاً خسارة صافية أكبر بكثير تبلغ 709 ملايين دولار.
وربطاً بسعر السهم الواحد، فقد أفادت البيانات التي تفصّلها الأسواق بأنّ صافي الخسارة بلغ 1,13 دولاراً أميركياً مقارنة بخسارة صافية قدرها 1,27 دولاراً أميركياً خلال الفترة ذاتها من العام 2023.
كان محلّلو "فاكت ست" (FactSet) قد توقّعوا خسارة صافية قدرها 1,63 دولاراً.
ولا تعدّ هذه الخسارة الفصلية مفاجئة، إذ حذّر المدير المالي براين ويست في 20 آذار من أنّ الحادث الذي وقع في الخامس من كانون الثاني حين انفصل باب طائرة شركة "آلاسكا ايرلاينز"، من شأنه أن يؤثر على النتائج الفصلية، خصوصاً على هامش التشغيل لقسم الطيران التجاري.
وفي التعاملات الإلكترونية قبل افتتاح بورصة نيويورك، ارتفعت أسهم بوينغ بنسبة 2,94 في المئة.