النهار

شقير في "ملتقى الأمن الاقتصادي العربي": نعدكم بالنهوض بالاقتصاد بسرعة قياسية
المصدر: "النهار"
شقير في "ملتقى الأمن الاقتصادي العربي": نعدكم بالنهوض بالاقتصاد بسرعة قياسية
فعاليات "ملتقى الأمن الاقتصادي العربي في ظل المتغيرات الجيوسياسية" في فندق فينيسيا (نبيل اسماعيل).
A+   A-
ألقى رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير كلمة في افتتاح مؤتمر "ملتقى الأمن الاقتصادي العربي في ظل المتغيرات الجيوسياسية"، الذي نظّمه اتحاد المصارف العربية برعاية الرئيس نجيب ميقاتي، في فندق فينيسيا في بيروت.

وقال: "قبل نحو 22 عاماً ومن فندق فينيسيا، أطلقت المبادرة العربية للسلام، ومن هذا الملتقى الإقتصادي العربي الجامع ومن ذات المكان، نعود ونؤكد ضرورة تنفيذ هذه المبادرة التي ترتكز على إقامة دولتين بما يضمن حلاً عادلاً للقضية الفلسطينية"، مؤكداً أنّه "لا يمكن الحديث عن أمن وتنمية اقتصادية عربية من دون وقف الحروب وتحقيق استقرار مستدام، كذلك عبر إنهاء التوتر في المنطقة. وهنا لا بد من التنويه بما قامت به السعودية وإيران ببدء مرحلة جديدة من التعاون، الذي نأمل أن يمتد الى باقي دول المنطقة".

واعتبر شقير أنّه "لتحقيق الأمن الاقتصادي العربي، يجب قبل كل شيء أن يكون هذا الأمر في صلب أولويات الحكومات العربية، وكذلك وجود قناعة بترسيخ شراكة حقيقية في ما بينها، وايضاً أن تعمل كل دولة على تحقيق استقرارها الناجز".

وقال: "أغتنم المناسبة لأطالب القوى السياسية اللبنانية بالذهاب فوراً لانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة لإنقاذ لبنان من أزماته وإعادته الى الحضن العربي وإعادة الأشقاء العرب اليه".

كما أكد أنّ "القوى اللبنانية مطالبة بالتوصّل إلى حلّ جذري للأزمة السياسية، ومن جهتنا كقطاع خاص نعدكم بالنهوض بالاقتصاد بسرعة قياسية، وأكبر دليل على ذلك ما تحقق في العام 2023".

وقال: "إن ما تحقّق في لبنان خلال الأزمة الإقتصادية، يخدم الأمن الاقتصادي العربي لأنه مثال ناجح يحتذى به، حيث توسع القطاع الخاص في مجال الصناعة والزراعة والسياحة والإبتكار وتكنولوجيا المعلومات والخدمات، وقد كان ذلك أساس الصمود وبداية النهوض".
وأضاف شقير: "لا يفوتني في هذه المناسبة توجيه التحية الى الدول الخليجية الشقيقة على الإنجازات الباهرة التي حققتها والتي سجلت قفزات كبيرة يشهد لها في مختلف المجالات وهي محط إفتخارنا وإعتزازنا. لذلك، وإذا كنا نسعى لتحقيق الأمن الإقتصادي العربي فبالتأكيد فإن الدول الخليجية تشكل مرتكزاً أساسياً لهذا الهدف السامي، وعلينا جميعاً أن نكون قلباً وقالباً معها، والعمل على تشبيك القطاع الخاص العربي مع كل المشاريع الكبرى التي يتم تنفيذها في هذه الدول".

وختم كلمته بتوجيه "الشكر لاتّحاد المصارف العربية، لرئيسه ومجلس إدارته وأمينه العام، على كل ما يقومون به، وبشكل خاص مؤتمرنا اليوم أو المؤتمرات الأخرى، التي ما زلنا من خلالها نشعر بوجود إهتمام بالعمل العربي المشترك".





الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium