بالرغم من التحذيرات الأمنية المتتالية للبنان وتصاعد حدّة المواجهات جنوباً بين "حزب الله" وإسرائيل، في الأيام الأخيرة، لا يزال البلد يُشكّل وجهةً أساسية للسياح في هذا الصيف، خصوصاً للمغتربين من أبنائه الذين اعتادوا أن يقصدوا لبنان كلّ عام لتمضية عطلة الصيف والأعياد مع الأهل.
وفي هذا السياق، تشهد حركة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت هذه الأيام نشاطاً ملحوظاً، إذ بدأ عدد الركاب اليوميّ إلى لبنان يفوق الـ20 ألفاً، من بينهم أكثر من 12 ألف وافد، بعد تراجع في حركة المسافرين سابقاً.
أمّا حركة المغادرين، فتشهد بدورها المزيد من الحركة لا سيما على صعيد مغادرة الحجاج إلى مكة المكرمة لتأدية فريضة الحج هذا العام.
ويتوقّع القيّمون على المطار أن ترتفع حركة السفر من وإلى لبنان خلال الفترة المقبلة، لا سيّما مع بداية فصل الصيف والإجازات السنوية.
وكانت حركة المطار قد سجّلت في نهاية شهر أيار الفائت 507 آلاف و892 راكباً، ليرتفع بذلك المجموع العام للركاب، منذ مطلع العام وحتى نهاية الشهر الخامس منه، إلى مليونين و292 ألفاً و764 راكباً.
وقد توزعت حركة المطار خلال شهر أيار الماضي على الشكل التالي:
المسافرون:
بلغ مجموع الركاب الذين عبروا المطار خلال شهر أيار الفائت 507 آلاف و892 راكباً بتراجع نسبته 10,19 في المئة مقارنة بالشهر ذاته من العام السابق 2023). فقد تراجع عدد الوافدين إلى لبنان بنسبة 5,24 في المئة، وسجّل 267 ألفاً و480 راكباً. وسجّل عدد الركاب المغادرين 240 ألفاً و202 بتراجع يقرب من 15 في المئة. كذلك تراجع عدد ركاب العبور الترانزيت بنسبة 71,64 في المئة، وبلغ 210 ركاب.
حركة الطائرات:
بلغ مجموع الرحلات الجوية لشركات الطيران الوطنية والعربية والأجنبية التي استخدمت المطار خلال شهر أيار الفائت 4294 رحلة بتراجع نسبته 5,6 في المئة عن أيار 2023، منها 2151 رحلة وصول إلى لبنان بتراجع 5,45 في المئة، و2143 رحلة إقلاع من لبنان بتراجع نسبته 5,76 في المئة.
ومع انتهاء شهر أيار، يصبح المجموع العام للركاب الذين استخدموا مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، منذ مطلع العام وحتى نهاية الشهر الخامس منه، مليونين و292 ألفاً و764 راكباً، مقابل مليونين و476 ألفاً و989 راكباً في الأشهر الخمسة الأولى من العام السابق 2023، أي بتراجع 7,45 في المئة.