استقرت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، مع ترقب المستثمرين محضر اجتماع السياسة الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، بحثا عن مؤشرات بشأن الموعد الذي سيبدأ فيه البنك في خفض أسعار الفائدة.
أسعار الذهب
وظل الذهب في المعاملات الفورية دون تغير يذكر عند 2,329.66 دولار للأونصة بحلول الساعة 1:52 بتوقيت غرينتش. وربحت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة مسجلة 2,338.70 دولارا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 29.60 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.6 في المئة إلى 996.70 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاديوم 0.5 في المئة غلى 1,016.34 دولار للأوقية.
أسعار النفط
على مقلب آخر، ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات انخفاضا أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية، مما عزز الآمال في طلب قوي على الوقود خلال موسم القيادة الصيفي في أكبر بلد مستهلك للنفط.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا بما يعادل 0.2 في المئة إلى 85.60 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:33 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 14 سنتا أو 0.2 في المئة إلى 82.95 دولار للبرميل.
وتراجع الخامان القياسيان عند الإغلاق أمس الثلاثاء مع تلاشي المخاوف من أن يؤدي إعصار بيريل إلى تعطيل الإنتاج في خليج المكسيك.
ومن المقرر أن تنشر إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة، بياناتها الأسبوعية اليوم الأربعاء الساعة 14:30 بتوقيت غرينتش.
وتنتظر الأسواق صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي اليوم عند الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش.
تصريح باول
وكان قد قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، يوم أمس الثلاثاء، إن المجلس لا يزال بحاجة إلى مزيد من البيانات قبل خفض أسعار الفائدة لضمان أن قراءات التضخم التي تراجعت في الآونة الأخيرة تعكس الصورة الحقيقية للجهود المبذولة للسيطرة على الأسعار.
وأظهرت بيانات استقرار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في أيار (مايو) لكنه تباطأ على أساس سنوي إلى 2.6 في المئة، وهو لا يزال أعلى من الهدف البالغ 2 في المئة الذي يسعى إليه البنك.
وقال باول في مؤتمر عن السياسات النقدية عُقد في البرتغال برعاية البنك المركزي الأوروبي "نريد فقط أن نتأكد أن المستويات التي نراها هي قراءة حقيقية لواقع التضخم الأساسي".
وتابع "نريد أن نكون أكثر ثقة، وبصراحة سنأخذ وقتنا... نظرا لقوة الاقتصاد الأميركي".
ولم يعلق باول على الموعد الذي قد يبدأ فيه المجلس خفض أسعار الفائدة، لكنه أقر بأن البنك دخل مرحلة حساسة في مداولاته المتعلقة بالسياسة النقدية. فيما كان قد صرّح الفيدرالي في وقت سابق، عن تأجيل خفض الفائدة إلى آخر أيول (سبتمبر).
.