لا شك أنّ أكثرية اللبنانيين لا يريدون الحرب، لأنهم خسروا مقومات الصمود وإعادة الأعمال، لكنّ بعضهم يراهنون عليها وينتظرون الحرب بفازع الصبر بهدف المتاجرة بحياة اللبنانيين من خلال سوق سوداء جديد مبني على تهريب الأدوية والبنزين والمازوت والحليب وكل السلع الأساسية، فهؤلاء هم ملوك الحرب والأغنياء الجدد.
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.