منذ توقيفه على ذمة التحقيق في 4 أيلول (سبتمبر) الجاري، يقبع الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة، في سجن افرادي، في المقر العام لقوى الأمن الداخلي في الأشرفية، في غرفة مربعة تحوي على سرير وتلفزيون وطاولة وكرسي، إضافة الى حمام بالطبع. وسلامة الذي يمضي أيامه فيها، يخرج إلى الباحة لممارسة رياضة المشي يومياً، كما يحافظ على هوايته بتدخين السيجار الكوبي، وقد وضع على طاولته أربعة كتب يقرأ فيها، مفضلاً إياها على التلفزيون الذي يتجنب مشاهدته، كما يرفض متابعة نشرات الأخبار. ويهتم سلامة بنظامه الغذائي، بموافقة قضائية، وبرياضة المشي. وهو يخضع لحراسة مشددة، خصوصاً عندما يخرج إلى الباحة الملاصقة لغرفته في الطبقة الارضية للمبنى. ويتردد أن في الغرفة هاتفاً ارضياً يخضع للمراقبة بالتأكيد.
يُذكر أن السجن الافرادي حيث يقيم، سجنت فيه سابقاً المقدم في قوى الأمن الداخلي سوزان الحاج، رئيسة مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية، وحماية الملكية الفكرية، والتي أوقفت في العام 2018، على خلفية فبركة ملفات أبرزها للممثل زياد عيتاني.