الخميس - 03 تشرين الأول 2024
close menu

إعلان

لبنان لم يتأثّر بانهيار الأسواق العالمية: "ربّ ضارّةٍ نافعة"

المصدر: "النهار"
سلوى بعلبكي
سلوى بعلبكي
Bookmark
تعبيريّة.
تعبيريّة.
A+ A-
"رب ضارة نافعة" قد يكون أصدق توصيف للصدفة التي جعلت لبنان خارج انهيار متدرج يحصل في معظم بورصات وأسواق المال العالمية، بدفع من تصاعد لهجة التهديد باندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط، والخوف من دخول المنطقة في مواجهات عسكرية وأمنية، تهدّد تدفق النفط والغاز إلى أسواق العالم، وتوقف حركة التجارة في مضيق هرمز والبحر الأحمر المقدرة بـ20% من التجارة العالمية. ويترافق ذلك مع تقارير عن ركود كبير محتمل في الولايات المتحدة الأميركية، والخوف من تفاقمه أكثر، فيما تعيش أميركا الوقت الضائع إلى حين انتخاب رئيس جديد في تشرين المقبل.ما حصل قد يستمر طويلاً، إما مباشرة أو بتردّداته على الاقتصادات الكبرى والناشئة، أما لبنان فسيبقى حتماً خارج هذه "الهمروجة" الدولية، لأن دولته العلية أخرجته مسبقاً من أسواق العالم، وقطعت صلاته المالية والنقدية بالبورصات الكبرى، يوم اتخذت حكومته السابقة قرارها المشؤوم بالتوقف عن تسديد موجباتها على اليوروبوندز.وكذلك، لا تأثير محتملاً أو مباشراً على المصارف والمؤسسات المالية المدرجة في سوق الأسهم، بفعل الانهيار الاقتصادي والمالي الذي يعيشه لبنان منذ 2019. هذا جعل تقييم أصولها غير ممكن بسبب فقدانها أموالها الخاصة وودائعها من جهة، وضمور عائداتها وأرباحها من جهة أخرى، وعدم السماح لها بتوزيع أنصبة أرباحها، بقرار سابق من مصرف لبنان.حتى الآن لا يزال لبنان يعيش في المربع المالي الآمن، بيد أن ذلك قد لا يسري على بعض رجال الأعمال والمستثمرين اللبنانيين في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم