في الذكرى السنوية العشرين لتأسيسها، تشارك LinkedIn رؤى حصرية مع موقع "أريبيان بزنس" في ما يتعلق بصناعة الوظائف، وإحصاءات التوظيف والاتجاهات.
وفيما أصبح استخدام الذكاء الاصطناعي منتشراً بشكل متزايد في صناعة الوظائف، يورد رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للقطاع الخاص في LinkedIn Talent Solutions أردا أتالاي، "أننا نستكشف عدداً من الطرق الجديدة لتضمين الذكاء الاصطناعي التوليدي في منتجاتنا، من تبسيط رحلة الموظِّف والباحث عن عمل، إلى تغيير الطريقة التي نتعلم بها رقمياً".
اليوم، تستخدم أكثر من 700000 شركة LinkedIn Talent Solutions للعثور على المواهب والحصول عليها وتوظيفها. وفي كل دقيقة، يقوم 13 موظِفاً بتشغيل حلقة ملف التعريف hiring لمشاركة فرص العمل مع شبكتهم، ويتم تعيين ثمانية أشخاص كل دقيقة عبر شبكة LinkedIn.
وخلال السنوات من 2000-2010، لوحظ نمو استثنائي في فرص العمل. وكشفت البيانات أنّ عدد الشركات التي تم تأسيسها في الإمارات زاد 10 مرات، ما أدى إلى زيادة الفرص على الموقع. وأدى ذلك إلى افتتاح مكتب LinkedIn في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في دبي عام 2012.
وفي الإمارات العربية المتحدة، انخفضت فرص العمل عن بُعد بنسبة 67 في المئة على أساس سنوي، على الرغم من أنّ قوائم الوظائف الهجينة شهدت زيادة بنسبة 38 في المئة.
وأوضح أتالي: "في حين أنّ الإمارات العربية المتحدة كانت خارج منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا مع استمرار اتجاه التوظيف بشكل إيجابي حتى منتصف عام 2022 وكان معدل التوظيف في الإمارات أعلى بكثير ممّا كان عليه في عام 2020، فقد شهدت أيضاً انخفاضاً هذا العام".
وتتبنى الشركات بشكل متزايد نهجاً قائماً على المهارات في التوظيف، ويعتقد أكثر من 75 في المئة من خبراء التوظيف على مستوى العالم أنّ توظيف المهارات أولاً سيصبح أولوية خلال الأشهر الـ 18 المقبلة.
وتكشف البيانات عن إعطاء الأولوية للمهارات على المؤهلات الرسمية. و"تُظهر بياناتنا بالفعل أنه من خلال إعطاء الأولوية لمهارات المرشحين على مؤهلاتهم الرسمية، تصبح الشركات قادرة على توسيع مجموعات المواهب الخاصة بها في المتوسط بنحو 10 أضعاف. ليس هذا فحسب، بل تُظهر بياناتنا أيضاً أنّ أكثر من 45 في المئة من خبراء التوظيف على LinkedIn، يعتمدون اليوم على المهارات لملء أدوارهم، ما يمكّنهم من تكوين فرق أكثر تنوعاً والحفاظ على قدرتهم التنافسية"، قال أتالي.
وأضاف أنّ "في LinkedIn، نعتقد أن أكبر رابط بين الأشخاص والفرصة هو المهارات". فعلى المنصة يتم استهلاك أكثر من 500 ألف مقطع فيديو تغطي أكثر من 39 ألف مهارة و100 ساعة من التعلّم كل دقيقة.
وقال أتالاي: "زادت الحاجة إلى الاستجابة لاحتياجات الموظفين من أجل جذب المواهب والاحتفاظ بها". فمع اتجاهات مثل "الاستقالة الهادئة" (حيث يقوم الأشخاص بالحد الأدنى من متطلبات عملهم) إلى "الإقلاع عن العمل بوعي" (حيث يترك الأشخاص أصحاب عملهم للعمل في شركة تتوافق بشكل أفضل مع قيمهم)، تغيّرت الأولويات، وتحتاج المؤسسات إلى التكيف معها.