النهار

الـ USEK تخرّج الدورة الثالثة من برنامجها التنفيذي "الاستراتيجيات والأداء في مجال الأعمال مع كارلوس غصن"
فرح نصور
المصدر: "النهار"
الـ USEK تخرّج الدورة الثالثة من برنامجها التنفيذي "الاستراتيجيات والأداء في مجال الأعمال مع كارلوس غصن"
الـ USEK تخرّج النسخة الثالثة من برنامجها التنفيذي "الاستراتيجيات والأداء في مجال الأعمال مع كارلوس غصن" (تصوير حسام شبارو).
A+   A-
أقامت جامعة الروح القدس- الكسليك حفل تخرّج الدورة الثالثة من البرنامج التنفيذي "الاستراتيجيات والأداء في مجال الأعمال مع كارلوس غصن"، الذي يُعالج القضايا العالميّة المطروحة ذات الإشكاليّات في عالم الأعمال، والتي ناقشها كارلوس غصن مع اختصاصيّين مرموقين إقليمياً ودولياً.
 
توضح عميدة كلية إدارة الأعمال في الجامعة الدكتورة مادونا سلامة أيانيان لـ"النهار" بأنّ "حماس المشاركين في البرنامج يشجّعنا طبعاً على استكماله في السنوات المقبلة"، مشيرة إلى انّه في "كلّ عام سيكون لنا جولة جديدة وغنية من هذا البرنامج"، قبل أن تؤكّد أنّه "منذ الآن، هناك مشاركون حجزوا أماكنهم للمشاركة في برنامج العام المقبل معنا، إذ أصبح البرنامج يسوّق لنفسه بنفسه بسبب الأصداء الإيجابية التي ينشرها المشاركون فيه".
 
تصوير حسام شبارو
 
في حديثه لـ"النهار"، يؤكّد رجل الأعمال كارلوس غصن لـ"النهار" أنّ "الطلب الكبير على البرنامج وإقبال المشاركين فيه يدلّ على استفادتهم الكبيرة من البرنامج"، الذي يمتدّ لفترة أسبوعين مكثفين. ويرى أنه "بمجرد أن استفاد أحد المشاركين من معلومة واحدة خلال البرنامج لتساهم في اتخاذه قراراً صائباً أو جعلته يتفادى خطأ ما في عمله، فهذا بحدّ ذاته يُعدّ كافياً، ويعني أنّه استفاد من البرنامج".
 
شارك غصن في أيام البرنامج خبراته وخبراتٍ عالمية مع المنتسبين. وبرأيه، "الحاجة إلى هذا النوع من الخبرات العملية لا يقتصر على لبنان فقط، إنّما هو مطلوب في بلدان العالم كافة؛ وتبادل الخبرات هذا، والاستفادة من التجارب في البلدان الأخرى، والتركيز على آخر الابتكارات، كلّها أمور بالغة الأهميّة، يستفيد منها المستثمر اللبناني لفهم مسار الأعمال عالمياً، ممّا سيفيده في تحسين وتطوير عمله".
 
وعن مشاركته العام المقبل في هذا البرنامج، يردّ غصن بأنّه "في حماس للقيام بهذا البرنامج في العام المقبل للدورة الرابعة على التوالي، طالما أنّ هناك طلباً عليه، وطالما أنّ المشاركين فيه ممتنّون وسعيدون بتمضية الوقت خلال هذا البرنامج في أمور استفادوا منها بشكل كبير؛ فما أقوم به هو إعطاء كامل خبرتي لإفادة الشباب".
 
تصوير حسام شبارو
 
تصوير حسام شبارو
 
تصوير حسام شبارو
 
من جانبه، يؤكّد رئيس مجلس إدارة "جدعون وشركاؤه" ميشال جدعون، وهو أحد المشاركين في هذا البرنامج، لـ"النهار" مدى استفادته ممّا يتعلّق باستراتيجيات الأعمال، لا سيّما من خبرة كارلوس غصن، معبّراً عن سعادته باللقاء بغصن وبالبرنامج الذي "لم نكن نتوقّع أن يكون بهذا المستوى العالي، وبهذه الإفادة". 
 
وبالنسبة إليه كرائد أعمال شاب، ينصح أيّ رائد أعمال بالمشاركة في هذا البرنامج ليعرف أفضل السبل للعمل الصحيح. ويقول: "ساعدنا هذا البرنامج على تطوير عملنا في ظلّ الأزمة الراهنة. فالخبرات والمعلومات فيه تطال أداء الأعمال السليم في الأزمات على جميع المستويات".
 
تصوير حسام شبارو
 
كذلك، تنصح المديرة التنفيذية لإحدى شركات الأثاث في لبنان كريستال مارتينوس نجم، وهي واحدة من المشاركين في البرنامج أيضاً رجال الأعمال والمستثمرين في لبنان بالاستفادة من هذا البرنامج، "لاسيما في ظلّ التحديات التي نواجهها في الأزمة الراهنة. فالمتحدثون في هذا البرنامج هم ذوو خبرة كبيرة جداً؛ ونحلم بأن نستفيد من خبراتهم".
 
وتضيف كريستال أنّ المتحدثين الخارجيين أبدوا رأيهم ومعرفتهم من منظار خارجيّ بلبنان في ما يتعلق بتطوير الأعمال في داخل لبنان خلال الأزمة. وتتابع أنّها تخرّجت منذ نحو 16 عاماً، وهذا البرنامج ساعدها على تحديث معرفتها في عالم الأعمال، وعلى الغوص في طرق متنوّعة وجديدة للتسويق والذكاء الاصطناعي، و"هي جميعها مواضيع لا يسعنا التفكير فيها في أعمالنا اليومية، إذ ننظر إلى العمل بشكله الضيق (micro) فيما النظر إلى الأعمال من منظور واسع (macro) يجعل النتائج وسبل التطوير مختلفة، وهو ما أمّنه لنا هذا البرنامج".
 
وقد استقطب البرنامج عدداً من كبار المديرين التنفيذيين وأصحاب الشركات، تشاركوا المعلومات، وتفاعلوا مع نخبة من الخبراء الدوليين الذين يتمتعون بمسيرة مميّزة في إدارة مؤسّسات ناجحة، من بينهم كارلوس غصن. وهم قدّموا 10 ورش عمل، تطرّقت إلى العمل التطبيقي في قيادة أعمال ناجحة، ونسج شبكات جديدة، وفتح فرص للتعلّم، مبنيّة على خبرات في العمل والحياة في عصرنا الحاضر.
 
تصوير حسام شبارو
 
إعلان

الأكثر قراءة

كتاب النهار 11/22/2024 3:23:00 AM
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.

اقرأ في النهار Premium