تبحث عن عمل جديد، وترسل سيرتك الذاتية إلى عشرات الشركات أسبوعياً من دون أن تتلقّى أيّ جواب؟ قد تملك المهارات المطلوبة لكنك لا تبرزها جيّداً في سيرتك الذاتية.
عند التقدّم إلى وظيفة هناك العديد من الطرق لتحسين سيرتك الذاتية. يمكنك التحقق من القائمة لمعرفة أين تكمن أولويّات صاحب العمل من حيث الخبرة، والتأكّد من إبراز ما هو الأكثر أهمية بالنسبة إليه.
على سبيل المثال: يمكنك تضمين أيّ إنجازات كبيرة حققتها مثل تجاوز أهداف المبيعات. ويمكنك تضمين رابط ملفك الشخصيّ على LinkedIn.
تشمل المهارات الشخصيّة مجموعة واسعة من القدرات. تعطي كريستين كيلي، كبيرة مسؤولي التسويق في CareerBuilder، مثالاً: "أودّ أن أقول بشكل عام إنّ مهارة الاتصال والتواصل تحتلّ مكانة عالية جدّاً في قائمة مهاراتك في الوقت الحالي مع الأخذ في الاعتبار كيفيّة عمل الأشخاص في مواقف مختلفة"، وفق ما جاء في تقرير "سي أن بي سي مايك إت".
جمعت "ZipRecruiter" بعض المهارات الشخصيّة الأكثر طلباً على منصّتها. في ما يأتي أهمّ المهارات في تلك القائمة، بما في ذلك عدد الوظائف على الموقع التي تضع المهارة كشرط:
1. مهارات التواصل
عدد الوظائف التي تحتاج هذه المهارة: 6,1 ملايين وظيفة.
2. خدمة الزبائن
عدد الوظائف التي تحتاج هذه المهارة: 5,5 ملايين وظيفة.
3. التنظيم والجدولة
عدد الوظائف التي تحتاج هذه المهارة: 5 ملايين وظيفة.
4. إدارة الوقت
عدد الوظائف التي تحتاج هذه المهارة: 3,6 ملايين.
5. إدارة مشروع
عدد الوظائف التي تحتاج هذه المهارة: 2,8 مليون.
6. تفكير تحليلي
عدد الوظائف التي تحتاج هذه المهارة: 2,7 مليون.
7. القدرة على العمل بشكل مستقل
عدد الوظائف التي تحتاج هذه المهارة: 2 مليون.
8. المرونة
عدد الوظائف التي تحتاج هذه المهارة: 1,3 مليون
عندما يتعلق الأمر بأهمية التواصل، فإن هذا يرجع جزئيًا إلى ترتيبات العمل الجديدة من بُعد التي تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا.
تعدّ أهمية التواصل أيضاً نتيجة لمبادرات التنوّع والإنصاف والشمول الأخيرة التي قامت بها العديد من الشركات.
أمّا بالنسبة إلى الجدولة والتنظيم وإدارة الوقت، فبغض النظر عن نوع الدور الذي لديك؛ إذا لم تتمكن من تنظيم وقتك، فلا يمكنك أن تكون فعالاً.
تكمن أهمية المرونة في أنّه يتعيّن على الأشخاص أن يكونوا قادرين على التأقلم مع المتغيّرات في العمل من خلال الانضمام إلى Zoom مثلاً، والقدرة على إدارة رسائلهم الفورية الواردة، وأن يكون لديهم المرونة في تقبّل تعدّد المهام والقدرة على تبديل ما يفعلونه في أيّ لحظة. وقد تصاعدت أهمية ذلك منذ بدء تفشّي كورنا، ومع استمرار العديد من الأشخاص في العمل من المنزل.