"الفيول المخلوط بالماء": تباين في نتائج الفحوص!
06-06-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
هل كان على "الفضيحة" أن تصيب نائباً ورجل أعمال في آن واحد، وتتسبب وفق ما قال بأعطال في آلات مصنع يملكه، وتتهدد حياة العاملين في مؤسسته الصناعية، ليعلو الصوت أكثر ويتحرك التفتيش والإعلام، والتوسع في التحقيق وفي دقة ما قيل، ولكشف الحقيقة وتحديد المسؤوليات؟. ما الجديد في خبر يقول: "فيول مخلوط بالماء" يباع ويوزع على المعامل الصناعية ومولدات الكهرباء، وغيرها من المؤسسات؟ الجديد أن "الغش" أصاب نائباً، ورجل أعمال قادراً على الوصول إلى وسائل الإعلام، صوته مسموع كما إمكانياته، وهو قادر بحكم موقعه وصلاته السياسية، على تحريك المعنيين في الدولة وأجهزة الرقابة.الغش في الفيول ليس جديداً، ولعل آخرها فضيحة ملف شركة سوناطراك المدوية في أواخر آذار 2020 بعدما اتضح أن لبنان كان يستورد على مدى أعوام فيولاً مضروباً لمعامل الكهرباء. والفيول المغشوش إلى جانب الغش في اللحوم والإسماك، والرز الهندي، والطحين المنتهي الصلاحية، والنسكافيه أخيراً، وانتشار الدولارات والعملات المزورة والأدوية ووو... حال من أحوال تتكرر يومياً في البلاد وباستمرار معلوم مجهَّل لدى قسم ليس بقليل من القطاعات الاقتصادية والخدماتية وغيرها.أول من أمس، كتب النائب ميشال ضاهر على منصة "أكس": "هل وصل الغش بشركات النفط إلى حد خلط الماء مع الفيول الذي قد يسبب انفجارا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول