الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

خلافات جمعيّة المصارف: "نيران صديقة" أم أزمة حقيقيّة؟ صفير باق و"لا أحد يريد أن يتلقف كرة النار في هذه المرحلة"

المصدر: "النهار"
سلوى بعلبكي
سلوى بعلبكي
Bookmark
خلافات جمعيّة المصارف.
خلافات جمعيّة المصارف.
A+ A-
لا تزال ارتدادات زيارة وفد صندوق النقد الأخيرة لبيروت، واجتماعه مع مجموعة محددة من المصرفيين، تثير التكهنات والتحليلات حول حقيقة المواقف والكلام الذي أفشى به أو سربه من التقوا به، ومدى شفافية ومصداقية المنقول.الأقاويل اتهمت بعض المصرفيين من أصحاب المصارف الكبرى التي تحوز احتياطات خارجية معتبرة وموجودات عقارية وعينية ذات قيمة، أنها تفردت بالموافقة أمام وفد الصندوق على خطة إعادة الـمئة ألف دولار للمودعين، دون مراعاة قدرة وملاءة المصارف الأخرى. كذلك كان التصويب على اللجنة التي أطلق عليها تسمية "تاسك فورس" التي كانت تتولى مهمة الحوار والتواصل مع المعنيين في الدولة اللبنانية في الشأنين المالي والمصرفي، ومع المؤسسات والجهات المالية الدولية ذات الصلة، وفي مقدمها صندوق النقد الدولي.بيد أن كلا الأمرين لا يتفقان حجماً واتهاماً مع ما قيل من جهة، وما جرى تداوله إعلامياً من جهة أخرى، وأن جل ما في الأمر وفق مصدر مصرفي مطلع شارك في اللقاءات مع وفد صندوق النقد، وتابع مجريات الحوار مع المصرفيين الآخرين، هو أن ثمة تباينات لا خلافات بين مصرفيي لبنان، والتعاون والتنسيق جدّي ومثمر، وبعض ما قيل لا يعدو كونه "نيراناً صديقة" أطفأتها التوضيحات المباشرة والثقة المتبادلة. فماذا في التفاصيل؟عندما بدأت الأزمة المالية والمصرفية في عام 2019 وبعد وصول صندوق النقد الى لبنان لمتابعة الأزمة وإعداد خطة للنهوض بالاقتصاد اللبناني، حصلت اجتماعات مع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم