السبت - 29 حزيران 2024

إعلان

مقال "التلغراف" زوبعة في فنجان وتأهيل المطار وشيك... الحسن لـ"النهار": "نفضة" ستقلب المرفق رأساً على عقب

المصدر: "النهار"
سلوى بعلبكي
سلوى بعلبكي
Bookmark
الوزير علي حمية.
الوزير علي حمية.
A+ A-
انتهت على الأرجح أزمة مقال "التلغراف" البريطانية عن تخزين أسلحة وعتاد حربي في مطار رفيق الحريري الدولي لمصلحة "حزب الله"، ودوّنت في خانة الحرب النفسية وأخذ العلم، فيما معركة أخرى لا تزال تنتظر دورها، وينتظرها ملايين اللبنانيين والسياح الذين يعبرون هذا المرفق الحيوي من بلادهم وإليها أكثر من مرة سنويا.فمطار رفيق الحريري الدولي بما هو، وما يشكل من واجهة سياحية للبنان وضرورة اقتصادية ونقدية، لما لعائدات النقل والشحن عبره من رافد مهم لمالية الدولة، وخصوصا الرسوم بـ"الدولار الفريش"، يحتاج إلى معركة حقيقية لتجديد الكثير من بناه التحتية التي مضى على إنشاء بعضها أكثر من 30 عاما.يشاهد اللبنانيون في حلهم وترحالهم أكثر مطارات العالم تطورا على جميع الصعد الخدماتية، لتبدو خدمات مطار رفيق الحريري الدولي "العريق" بدائية حيالها. وفيما يعي الجميع أن الموازنة التقشفية هي أحد الأسباب، إلا أنهم ما عادوا يصدّقون هذه الحجج، فهم يعون جيدا أنه متى شاء أصحاب القرار والمسؤولون إنقاذ المطار من الاهتراء البطيء، فيمكنهم ببساطة مطلقة وكما فعلوا سابقا عند تقاطع مصالحهم، إخراج "حمامة" التسويات من أكمامهم، وتحقيق المبتغى. بعض البضائع في مطار بيروت. قد يكون مقال "التلغراف" ذا هدف سياسي وموحى به (وهو كذلك)، ومعروفة أهدافه ومراميه، لكن ذلك لا يلغي أن في المطار ما يحتاج إلى العناية المركزة. ففي عهد المطارات الذكية، والمعابر التكنولوجية، وتحول مطارات العالم من مرافق نقل وشحن كلاسيكية إلى مساحات هندسية وجمالية ومواقع سياحية، ما عاد يجوز اقتصاديا وسياحيا ومعنويا أن يستمر مطار بيروت بالعمل دون الحد الأدنى.يحتاج المطار إلى كل شيء، ونفي ذلك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم