الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

"قطر إنيرجي" و"توتال" ترفضان رخصة 15 ميغاوط للطاقة الشمسيّة... وزير الطاقة يقترح 3 خيارات جديدة، فهل ينجح في إقناع التحالف؟

المصدر: "النهار"
سلوى بعلبكي
سلوى بعلبكي
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
لا يزال لبنان برغم نكبات الشغور و"المشاغلة" يحظى ببعض الثقة بغده، وبقدرته على اجتياز المسافة من القعر الاقتصادي والنقدي الذي وصل إليه، إلى حدود يمكن معها العودة إلى الدور والموقع الذي كانه طوال عقود.وما العرض الذي قدّمته شركتا توتال وقطر إنيرجي، لبناء محطة إنتاج طاقة كهربائية على الطاقة الشمسية بقوة 100 ميغاواط، إلا مثال على أن لبنان لا يزال قادراً على النهوض، والشروع مجدداً في النموّ، شريطة تحرّك الدولة ومسؤوليها لاحتضان المبادرات الجدية، وتأمين ما يلزمها من أطر قانونية وإدارية تسمح لها بالولوج الى السوق اللبنانية، وبناء استثماراتها المفيدة للاقتصاد، وخلق فرص عمل جديدة.من هنا تحرك وزير الطاقة وليد فيّاض، لتبنّي العرض القطري وتأمين الدعم اللازم له، رغبة منه في زيادة ساعات التغذية الكهربائية من جهة، ولفتح الأبواب القانونية والحكومية أمام القطريين من جهة أخرى. يأتي ذلك على الرغم من يقينه بأن أي مشروع أو اقتراح يتعلق بإنتاج الكهرباء، أو بناء معامل جديدة، أو حتى تطوير أو تجديد الموجود دونه عقبات بالجملة، تبدأ من شح الدولار في الخزينة، وضمور التمويل المحلي والخارجي، ولا تنتهي عند النكد والنكايات السياسية على تنوعها.عقبات عدة تقف أمام تحقيق المشروع، حاول فياض جاهداً ابتداع أكثر من حل لها، بيد أنها كانت تصطدم من جانب بموقف العارضين المتمسكين بضرورة أن يكون الاستثمار تحت مظلة اتفاق أو عقد من دولة إلى دولة، ومن جانب آخر بعدم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم