الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

22 في المئة نسبة الطاقة المنتَجة في لبنان من الطاقة الشمسيّة... ما أبرز أنواع مشغّلاتها وتكاليفها؟

المصدر: "النهار"
الطاقة الشمسية (تصميم حبيب فغالي).
الطاقة الشمسية (تصميم حبيب فغالي).
A+ A-
في عام 2023، نال لبنان علامة وسطيّة بلغت 69 نقطة من أصل 100 وفق قياس موشرات تنظيم الطاقة المستدامة"، وحلّ في الترتيب العالمي ضمن أفضل 5 بلدان سجّلت اهتماماً واندفاعاً لافتاً في قطاع الطاقة المتجددة، وتحديداً الطاقة الشمسية.

حينها، ظنّ المتابعون لشؤون الطاقة والكهرباء أنّ الحسّ البيئي وثقافة حماية الطبيعة، وما أُقرّ من قواعد سلوك عالمية جديدة لحماية كوكب الأرض من الموت البطيء على يد ساكنيه، استيقظت لدى اللبنانيين، بيد أنّ الواقع هو أنّ اللبنانيين دخلوا أسواق الطاقة المتجددة وخصوصاً الطاقة الشمسية، في الأعوام الخمسة الأخيرة من باب "مكره أخاك لا بطل" حيث ما عاد ينفع الاتكال كلياً على مولّد الحي لشراء التيار، وفي ظل شح قاس لكهرباء وانعدام الأفق أمام المعنيين في الدولة للاتفاق على حل جذري لمعضلة الكهرباء.

تنشر "النهار" في عددها اليوم ملفّاً خاصّاً حول الطاقة الشمسيّة في لبنان: واقعها، التحدّيات التي تواجه شركة الكهرباء والمواطنين، أنواعها، كيفية إصلاح نظام الطاقة الشمسية والمحافظة عليه، وصولاً إلى الاستفادة منه زراعيّاً.
 


وفي هذا الإطار، كتبت سلوى بعلبكي مقالاً بعنوان:"قطر إنيرجي" و"توتال" ترفضان رخصة 15 ميغاوط للطاقة الشمسيّة... وزير الطاقة يقترح 3
خيارات جديدة، فهل ينجح في إقناع التحالف؟
إذ لا يزال #لبنان برغم نكبات الشغور و"المشاغلة" يحظى ببعض الثقة بغده، وبقدرته على اجتياز المسافة من القعر الاقتصادي والنقدي الذي وصل إليه، إلى حدود يمكن معها العودة إلى الدور والموقع الذي كانه طوال عقود.

وما العرض الذي قدّمته شركتا توتال و#قطر إنيرجي، لبناء محطة إنتاج طاقة كهربائية على #الطاقة الشمسية بقوة 100 ميغاواط، إلا مثال على أن لبنان لا يزال قادراً على النهوض، والشروع مجدداً في النموّ، شريطة تحرّك الدولة ومسؤوليها لاحتضان المبادرات الجدية، وتأمين ما يلزمها من أطر قانونية وإدارية تسمح لها بالولوج الى السوق اللبنانية، وبناء استثماراتها المفيدة للاقتصاد، وخلق فرص عمل جديدة.

من هنا تحرك وزير الطاقة وليد فيّاض، لتبنّي العرض القطري وتأمين الدعم اللازم له، رغبة منه في زيادة ساعات التغذية الكهربائية من جهة، ولفتح الأبواب القانونية والحكومية أمام القطريين من جهة أخرى. يأتي ذلك على الرغم من يقينه بأن أي مشروع أو اقتراح يتعلق بإنتاج الكهرباء، أو بناء معامل جديدة، أو حتى تطوير أو تجديد الموجود دونه عقبات بالجملة، تبدأ من شح الدولار في الخزينة، وضمور التمويل المحلي والخارجي، ولا تنتهي عند النكد والنكايات السياسية على تنوعها.

للاطّلاع على المقال كاملاً اضغط هنا
 
 
وكتبت سلوى بعلبكي في مقال آخر أيضاً: 22% نسبة الطاقة المنتَجة في لبنان من الطاقة الشمسيّة: عدم توافر الكهرباء يحرم اللبنانيين من بيع فائض الإنتاج للدولة

في عام 2023 نال #لبنان علامة وسطية بلغت 69 نقطة من أصل 100 وفق "قياس مؤشرات تنظيم الطاقة المستدامة" وحلَّ في الترتيب العالمي، ضمن أفضل 5 بلدان سجلت اهتماماً واندفاعاً لافتاً في قطاع الطاقة المتجدّدة، وتحديداً الطاقة الشمسية.

حينها ظن المتابعون لشؤون الطاقة والكهرباء، أن الحس البيئي وثقافة حماية الطبيعة، وما أقر من قواعد سلوك عالمية جديدة لحماية كوكب الأرض من الموت البطيء على يد ساكنيه، استيقظت لدى اللبنانيين، وباتت البلاد تتعامل مع أزمتها الكهربائية العريقة، بعقلية علمية ذات رؤية مستقبلية، تخدم على السواء خزينة الدولة، وما بقي من دولارات في مصرف لبنان. بيد أن الواقع هو أن اللبنانيين دخلوا أسواق #الطاقة المتجددة وخصوصاً الطاقة الشمسية، في الأعوام الخمسة الأخيرة من باب "مكرهٌ أخاك لا بطل" حيث ما عاد ينفع الاتكال كلياً على مولّد الحيّ لشراء التيار، وفي ظل شحّ قاسٍ لكهرباء الدولة، وانعدام الأفق أمام المعنيين في الدولة، للاتفاق على حل جذري لمعضلة الكهرباء.

يعلم اللبنانيون أنه لو استمرت سياسة استنزاف دولارات مصرف لبنان أكثر، في شراء الفيول وتأمين أكلاف الإنتاج الذي كان متوافراً قبل الأزمة، بحدود 14 ساعة تغذية يومياً، لما لجأ إلا قلة قليلة منهم إلى الشمس، مستجيرين بعطاءاتها، ومستنجدين بحرارتها وأشعتها لإنتاج ما يسد فجوة التغذية التي عجزت كهرباء لبنان عن تأمينها، وخصوصاً بعد الانهيار الاقتصادي والنقدي.
 
للاطّلاع على المقال كاملاً اضغط هنا
 
 
 
ومن جهتها، عرضت فرح نصّور بالأرقام، أنواع مشغّلات الطاقة الشمسية الأكثر شيوعاً في لبنان وتكاليفها


إذ يوضح المهندس #محمد الحاج، وهو منسق مشروع ومهندس طاقة أول في "المركز اللبناني لحفظ الطاقة"، بأنّه استناداً إلى دراسات السوق، يبلغ معدل سعر الكيلواط من الطاقة الشمسية في لبنان 1000 دولار (يعادل لوحَي طاقة شمسية). لكن السعر قد يزيد أو ينقص، إذا تضمن المشروع نظام تخزين مع #بطاريات أم لا. وقد يختلف السعر أيضاً باختلاف أنواع البطاريات. إذا كانت بطاريات ليثيوم فهي أغلى سعراً من بطاريات الأسيد، لأن صلاحيتها أطول. وإذا كان المشروع يفتقر إلى نظام تخزين، فسعره يبلغ نحو 750 دولاراً. أما إذا كان مع نظام تخزين فقد يصل سعر التجهيز إلى نحو 1300 دولار.

على مستوى القدرة التوليدية للمشاريع، سواء أكانت منزلية أم تجارية أم بأحجام كبيرة، فقد تصل حتى حدود الـ10 كيلواط أو الـ50 كيلواط أو الـ100 كيلواط. وهناك مشاريع تفوق قدرتها الـ1000 كيلواط. ولناحية القدرة التوليدية الموجودة الآن في لبنان على مستوى أنظمة الطاقة الشمسية، فقد تجاوزت الـ1000 ميغاواط في نهاية العام 2023، وفق الحاج.

وفي هذا السياق، يشرح صاحب إحدى الشركات المختصة بأجهزة الطاقة الشمسية، حامد برهومي، لـ"النهار"، بأنّ سخان المياه الحراري الذي يعمل على الطاقة الشمسية أصبح شائعاً في لبنان، ويعتمده نحو 40 في المئة من المنازل. وقد بدأ المنتج ينتشر في لبنان منذ سبع سنوات تقريباً، حتى قبل التفكير بألواح الطاقة الشمسيّة لتوليد الكهرباء.
 
للاطّلاع على المقال كاملاً هنا
 
 
 
وفي الملفّ أيضاً، كتب جاد فقيه: البلديّات تستعين بالطاقة الشمسيّة لإنارة الشوارع... والتمويل من جمعيّات محليّة ودوليّة
 
فقد لجأت معظم دول العالم الى #الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء لأسباب عدة، أبرزها النقص في المواد التقليدية التي تولد الكهرباء حول العالم كالنفط والوقود، وتجنب المخاطر البيئية الجسيمة كالاحتباس الحراري، حتى بلغت نسبة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء 30٪ في سنة 2023. ولعل أبرز مثال على ذلك هو بناء ناطحات سحاب وملاعب رياضية بمساحات شاسعة تعتمد كلياً على الطاقة الشمسية لتأمين كل احتياجاتها الكهربائية وفي مقدّمها الإنارة.

أما في لبنان، فقد حفّز عجز الدولة عن تأمين التيار الكهربائي اللبنانيين على اللجوء الى الشمس للاستعاضة عمّا فقدوه من خدمة أساسية يُفترض بدولتهم توفيرها على مدار الساعة، حتى إنها لم تعد تقتصر على المنازل، بل تعدّتها الى المصانع والمؤسسات الكبيرة. وكذلك أدركت البلديات أهميتها لإنارة الساحات العامة والشوارع الرئيسية بعدما كان غياب الإضاءة عن هذه الشوارع يسبّب حوادث مميتة.

وبلدية بيروت من أكبر البلديات اللبنانية التي أصبحت تعتمد الإضاءة ليلاً في بعض شوارعها الرئيسية، وفي السياق يوضح رئيس بلدية بيروت عبد الله درويش أن الطاقة الشمسية تصبح فعالة في إنارة الشوارع عندما تكون بمواصفات عالمية.
 
للاطّلاع على المقال كاملاً اضغط هنا
 

 
 
وجاء في مقال لـ بتول بزّي بعنوان: ألواح الطاقة الشمسية "عمرها طويل"... هل تحتاج للصيانة الدورية؟ وما أبرز مخاطرها؟

إذ ثمّة تساؤل يُطرَح عن كيفية صيانة #ألواح #الطاقة الشمسية للحفاظ على ديمومتها، ولتفادي الأعطال الكبرى التي قد تؤدي إلى مشكلات في نظام الطاقة ككلّ.

ما يُميّز ألواح الطاقة الشمسيّة من غيرها من المعدّات الأخرى، التي يتطلّبها تشغيل النظام ككلّ، هو أنّها طويلة الأمد، وقد يتراوح عمرها ما بين 10 و15 عاماً، بل ثمّة أنواع قد تدوم لأكثر من 20 عاماً، خصوصاً في المشاريع الضخمة، التي تلتزم فيها الشركات بمعايير ومواصفات عالمية.

يؤكد الباحث في مجال الطاقة، في معهد عصام فارس، في #الجامعة الأميركية في بيروت، #مارك أيوب، ما تقدّم، بقوله إنّ "ألواح الطاقة الشمسية لا تتطلّب صيانة بحدّ ذاتها بعد تركيبها بطريقة احترافية والتأكّد من تمديدات الكهرباء؛ فجلّ ما تتطلّبه الألواح هو التنظيف الدوري لمرّتَين في العام كحدّ أقصى، وعادة ما يتمّ ذلك بعد موسم الشتاء وفي أوائل الصيف، للحفاظ على إنتاج الطاقة الأقصى".
 
والخلل الوحيد الذي قد يضرّ بألواح الطاقة الشمسية هو تعرّضها لعامل "غير تقنيّ"، على غرار ما نشهده من تطاير لبعض الألواح من على أسطح المباني خلال العواصف في فصل الشتاء، أو الشكاوى الواردة من المواطنين باختراق رصاصة طائشة للألواح، ممّا سيؤدي حتماً إلى تلفها، ويضطرّ المواطن حينها إلى استبدالها.
 
لقراءة الموضوع كاملاً اضغط هنا
 
 
 
كما يتضمّن الملف مقالاً لـ اسكندر خشاشو حول الطّاقة الشّمسيّة والزّراعة... نحو التوفير والاستدامة
 
فمنذ عام 2020 دخل عنصر جديد إلى الزراعة اللبنانية، من باب الأزمة الاقتصادية وشحّ #المحروقات، ليصبح مع تقدّم السنين من أساسيات العمل الزراعيّ المرويّ مهما بلغ حجم المشاريع.

تعتمد الزراعة بشكل رئيسيّ على الريّ، وقد اعتاد المزارعون على ريّ أراضيهم عبر تشغيل مضخّات الآبار الأرتوازية التي تستخدم الكهرباء أو مولدات تعتمد على المازوت الذي كان متوفّراً بسعر مدعوم. لكنّ سنوات الأزمة هبطت كالصاعقة على القطاع، وازداد انقطاع التغذية بالتيار الكهربائيّ على وقع شحّ المحروقات وانقطاعها في أحيان كثيرة، ورفع الدعم عنها تدريجيّاً حتّى تحريرها، ما دفع المزارعين إلى التفتيش عن خيارات بديلة، نظراً إلى كلفة المحروقات الهائلة واستمرار غياب الكهرباء التي رُفع الدعم عنها وأصبحت كلفتها توازي كلفة المازوت.

وكانت ألواح الطاقة الشمسية البديل الأنسب عبر الطاقة التي توفّرها في منطقة تُعرف بشمسها الساطعة خلال فصلَي الربيع والصيف، وطول النهار الذي يؤمّن نحو 9 ساعات تشغيل، ورغم أنّ عدداً من الزراعات في حاجة إلى 15 ساعة أو أّكثر يوميّاً، لكنّها تبقى الحلّ الوحيد في غياب أيّ خطط إستراتيجية للدولة لمساعدة المزارع ودعم القطاع.

ميشال عطالله أحد المزارعين في منطقة البقاع الغربيّ لخّص لـ"النهار" سبب اعتماده الطاقة الشمسية، مشيراً إلى أنّ المولّد الذي يشغّل مضخّاته في حاجة إلى نحو 30 ليتر مازوت في الساعة، في حين تحتاج مزروعاته إلى ما لا يقلّ عن 10 ساعات كهرباء في اليوم لتأمين الريّ للحقل. وبحساب بسيط، يحتاج المزارع إلى صرف نحو 25 دولاراً في الساعة، أي 250 دولاراً يوميّاً، ما يعني كلفة هائلة لا يستطيع أحد تحمّلها، وهي كلفة مستمرّة على عكس الطاقة الشمسية التي تدفع ثمنها لمرّة واحدة فقط.
 
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم