الإثنين - 09 أيلول 2024
close menu

إعلان

مرفأ بيروت بعد 4 أعوام على تفجيره: استعاد 100% من نشاطه... وإجراءات لعدم تكرار مشهد 4 آب

المصدر: "النهار"
سلوى بعلبكي
سلوى بعلبكي
Bookmark
رسم تعبيري عن 4 آب.
رسم تعبيري عن 4 آب.
A+ A-
لا يزال تراكم الدمار والخراب الذي حل بمرفأ بيروت إثر انفجار 4 آب 2020، شاهداً على جريمة العصر، وعلى لامبالاة الدولة واستهتارها بمواطنيها، يوم تركت بيروت تعيش على فوهة بركان لسبع سنوات متتالية إلى أن حلت ساعة الشؤم، فتحوّل يومها أعرق مرفأ على المتوسط، وصلة الغرب بالشرق، إلى مساحات من ركام تفوح منها روائح الموت والعفن.يخرق مشهد الدمار هذا، بضع رافعات وحاويات ملونة، تعيد رسم صورة الحياة على يوميات ما بقي من المرفأ، وتشي بأن الحياة فيه لم تتوقف كلياً. فالحاجة الماسّة لخدماته ولدت لدى المسؤولين عنه، حماسة وتصميماً لإعادته إلى العمل بأسرع ما يمكن، من جهة لدفعه إلى ممارسة وظيفته التجارية الضرورية للاقتصاد، ودوره في حركة النقل، ومن جهة أخرى للمحافظة ما أمكن على الدور الريادي لبيروت، الذي شكَّل المرفأ أحد أعمدته.وحده "مجسّم" الأهراء لم تعد إليه الحياة بعد، وبقي في انتظار ما يقرره له أهل السلطة والدولة، الذين باتوا تحت تأثير الرأي العام وأهالي الضحايا، أكثر ميلاً إلى إبقائه شاهداً حيّاً على ما ارتكبه الفساد السياسي والإداري، من تفجير لأكبر المرافق اللبنانية، وتدمير نصف العاصمة بيروت. اليوم وبعد 4 أعوام على التفجير، استعاد مرفأ بيروت 100% من عافيته وقدرته التشغيلية خصوصاً في ما يتعلق بالحاويات خصوصاً بعدما تسلّمت مجموعة CMA CGM إدارة وتشغيل محطة الحاويات في مرفأ بيروت، علماً بأنه بعد ثلاثة أيام على وقوع الانفجار استعادت محطة حاويات المرفأ 30% من قدرتها على العمل، وارتفعت هذه النسبة بعد أسبوع من الانفجار الى 70%، حتى وصل عدد الحاويات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم