الأربعاء - 11 أيلول 2024
close menu

إعلان

الحلول الآنية لتأجيل العتمة الشاملة دونها معوقات مستجدة... فياض أخرج أرنب الحل والكرة في ملعب "كهرباء لبنان"

المصدر: "النهار"
سلوى بعلبكي
سلوى بعلبكي
Bookmark
بيروت تغرف بالعتمة (أرشيفية، نبيل اسماعيل).
بيروت تغرف بالعتمة (أرشيفية، نبيل اسماعيل).
A+ A-
منذ تفاقم أزمة الكهرباء وتأخر وصول الفيول العراقي إلى خزانات كهرباء لبنان، لم يأل وزير الطاقة وليد فياض جهدا لابتداع خطط تمكنه من "سيسرة" أمور الكهرباء بالموجود لديه، وإخراج "أرانب" الحلول، للقفز فوق التعقيدات التي تظلل كغيمة ثابتة (غير مفهومة) ملف الكهرباء والفيول والجباية والصيانة والشراكة مع القطاع الخاص.اللعب على حافة الوقت لم يعد سلوكا لبنانيا فحسب، بل ثقافة ثابتة وراسخة في أداء الدولة اللبنانية ومؤسساتها، وبات لزاما على المسؤولين أمام أي مشروع أو خدمة رسمية، "الركض" في اللحظات الأخيرة لإنقاذ الموقف، والحد من الخسائر المادية والاقتصادية.فعلها فياض أخيرا، عند تدحرج الأمور إلى حافة توقف معامل الكهرباء كليا، فالتفّ على التأخر اللوجستي الذي أصاب شحنة الفيول العراقي، وذهب إلى تفعيل الاتكال على مالية كهرباء لبنان، باستدراجه عروضا لشراء 30 ألف طن من الشركات المحلية، بما مكنه من ترقيع الأزمة موقتا، وتأمين بضع سويعات إضافية من التيار للمواطنين، إلى حين وصول الفيول العراقي وعودة الأمور إلى المربع السابق.إلا أن مسلسل العقد الكهربائية لا ختام له، والعصي التي تعوق الحلول تتوالد من حيث لا يدري أحد، وآخرها أن "أرنب" شراء الـ30 ألف طن فيول، سيبقى مقعدا عن السير، بسبب غياب رئيس مجلس إدارة كهرباء لبنان كمال الحايك في إجازة خارج لبنان، وقد يكون لدواع إنسانية، وأيضا لموانع إدارية لا تسمح لأحد غيره بتوقيع ما يلزم من الأوراق، لفتح الاعتمادات المستندية وغيرها من الضرورات الإدارية.فماذا في تفاصيل الأزمة المستجدة؟تتضمن الموازنة السنوية لمؤسسة كهرباء لبنان المبنية على التعرفة الملحوظة في خطة الطوارئ، تغطية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم