خُسوف كلِّي
فيه كنتُ أعمى
منه أبصرت
تلك الظّلمة.
ظلمة
أهدتني إلى بيْت اليقِين.
بعد أن طال الانتظار،
الكُلّ ركب إِلًّا أنا،
قُرفصاء الانتظار
أَسَهْواً
كنت فاقِد الإدراك
أمْ مسافة السّهْو
في عَيْنِي
طَواها الخُسوف الكُلّي.
أخْطأت الْمَحَطَّة
مَحَطَّةَ القِطار السَّرِيع.
أثقب ذاكرة السهو لأرى
لا زلت أعمى
السهو عاصفة رمل
حر الرمل سراب.
كنت أعتقد
القمر ابن الليل
أمل ميت...!
أتمرغ في وحل الوحدة.