تعتلي أنفاسُكِ إليَّ
نبضَ الشوقِ وأكثر
حُلمُ جمالِ صبيّة
أسندتْ للخيالِ الأكمَل
ضوء ليالٍ أبيّة
في دَركِ الحُلمِ الأكبر..
شوقي يتمايلُ من الجمر
على أحداقٍ من المرمر
ظَلَّ سكونُ الليلِ يُشغلها
حتى تنوّر العرعر.
أضاءت في شدّو الليل ساكنةً
ما للحديثِ العذبِ في كوثر
حبٌّ يطالعُنا مبسمُه
بين العذوبةِ والسُكَّر.
يا حلم أمسٍ نطويه
وحلمُ غدٍ بمحبة سرر
طوّقتْ أيادينا الرياحَ بمعصمٍ
فألتفَّت أصابِعُنا حول هالةِ الصرصر
كأني بكِ ظلّي
وأنتِ طلّي الأمثل
انعكاسُ روحي أقارنه
بينَك وبيني في رُدهةِ سَفَر.