خُذني إليها
لحاظُ عينيها
غمزةُ وجنتيها
والكحلُ الأبهر
خُذني إلى مداها
حيثُ تعشقُ حلاها
إبنة الوردِ
طلّةُ الريحِ
في شعرها الأشقر
عطرُ عشتار إن أسفر
ضِعة الحقول الحالمة
بزهرٍ ودرر
تنتابني الفكرة
لو أعود سَكِراً
منتشياً بالشَّمس
في حنايا الأمس
بين أشواقٍ وهمس
في الذِكرى
تضمُّني إليها
نسائمُ الظلال
بين ناظريها
شمخاتُ الخيال
والدنيا ذِكرى
تطالعنا بورد الناصية
كأنها حاصية
بتلات الخدّين
الماسية
ركنٌ من جمال
خلف مبخرةِ الظلال
الواشية
لبيّكِ بالنفيس
بقلبٍ أنيس
بين حبّ وعافية
سوارُكِ الذهب
معطوفاً إلى الأدب
سيرها الخيلاء
والهافية
وتعودُ جوداً
من معدنٍ أصيل
في الوافية.