النهار

أصبح العشقُ عجائب
أنا الآن أسير بين الصمت. وأكتب بين ذراعيك أحلامي.
A+   A-
أنا الآن أسير بين الصمت.
وأكتب بين ذراعيك أحلامي.
أريد أن أسمعك لكي أنسى نفسي بك... نفسي الضائعة في قلبك.
لكي أسلك قاطفة لك وروداً لا لون لها ولا جمال.
عجيب أنت يا كياني، لماذا تختبئ في عاطفتي الفقيرة؟ هل أنت يتيم في حبّي؟ أم أنت بين جدراني تستقبل دموعاً باردة؟ لا تحزن! لست الوحيد العاشق اليتيم في كوني. حملت لك هدية هي ذرة من عشبة التراب. أحملها في صدرك لعلها تطفئ الظلمة. لعلها تجعل السلام ثمينا، والحب قليلاً، والربيع طويلاً في مثواك ينتظر غداً. هنيئًا لقلبنا الذائب في حضرة الشتاء. والثلج القارس في حضرة الصيف والنار. فهناك أمور تحكى ولا تحكى، هناك رياح تسجن ولا تسجن، فملاح العجائب في عشقنا أصحبت خيالًا. والخيال أصبح معجزة أتت من السماء.
فلنرحّب بالغد العظيم.
غد الأعياد والمحبة والأحلام الصافية.


الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium