زَلَّت قَدَمي
فَمَشيت خلف صوت ضوضاء
فِي صِبَاح أيام ظلماء
وَ
ظِلّ رُوحي يَتَهَاوى جَانِبي
تَحْمِله عَلَى أَكْتافِها أَشْوَاك الأشرار
تخطيت
مشيت
على
خَط أُفُقِي تُطَوقه دَوَائِر
الحِيرَة وضباب القدر
تمسكني
زَوَابع ذُيولها فِي كَرّ وَفَرّ
مَا لهَا مِن مَقَرّ
لَا تَدْرِي أيْن الْمُسْتقرّ.
الشاعر... طائر يشدو ويبكي
مَا الذي أَغْرَاني..!
أَنْ تدخلي قلب شاعر
بين الحياة والموت؟
سُؤَالٌ تطرحه دهاليز الصمْتِ.
بَوْح قَلْب عَلَى سِنْدَانٍ الطرْق.
خُدِي مِنْ العَيْنِ حَرّ الشَّوْق
وَاحرقي ما تبقى بسِهَام الْبَرْقْ