عاض على البنان
شارد يطوف من
بياض اليمام إلى لون الغربان.
قال لها الوداع
وهو غارق في قلق الألوان.
عطش في الفرشاة
تيه في العيان
لا الفجر لاح
ولا اللون استراح
على صدر الصباح
واللوحة في انبطاح.
على العين إكليل من ندى السحاب
متى يكون هو
متى يطفئ شهوة الأقلام
الأرض ضاق بها المكان
ونباتها يبحث عن نوافذ الضياء
لم يكن يعرف
اليأس يكتسي إكليل الأحلام.
الشعر
يقرأ هوامش رمال الزمان.
يعرف
قلب اللوحة سجاد تخطو عليه الفراشات والأقلام.
كالمرآة لا تتذكر
كيف كانت وكان الغائب عن العيان.