كنت أمشي وأحدق في السماء
عندما رأيتُ شهباً يلمع في الفضاء
سقط أمامي، خفت
بهرني، تراجعت.
كشعلة نارٍ ونور
تفوح منها رائحة البخور
هذا هو صانع السلام؟
والنظام والاحترام؟
لشعبٍ يسعى إلى الخلاص
الهارب من أصوات الرصاص
وكم بذل من كفاحٍ ودماء
حاملاً الهموم والأعباء.
أيا رسول الحرية!
الشعبُ يطالب برتبة الأحرار
بأحلامٍ ورصانةٍ ووقار
هل ستنير قلوب المتمردين؟
ليقطفوا الفلسفة من أهداب المظلومين
فارقَ بصفاتٍ تتباهى بها وتسمو
ليتوالى الخير، والحب ينمو
فيفديك الشعب بالأرواح.