بات استخدام منصات التواصل الاجتماعي جزءاً أساسياً في كافة المجتمعات، للتواصل مع الأشخاص في العالم بالإضافة إلى استقبال المعلومات واستعمالها.
مما لا شك فيه، أن هذا التقدم التكنولوجي أثر في تغيير الحياة النمطية للأفراد إيجابياً وسلبياً.
وتتضح سلبيات التواصل الاجتماعي في عدم الاتصال المباشر، وتواصل المشاعر بين الأفراد، ما يؤدي إلى ازدياد فرص التفكك الاجتماعي .
كما تتأثر الخصوصية من خلال اقتحام حياة الآخرين وانتقاد عيوبهم. إلى ذلك، نلاحظ أيضاً انتشار ظاهرة التنمّر على الآخرين .
وهذا ما يؤدي إلى إصابة العديد من الأشخاص بمشاكل كثيرة، أكثرها نفسية والتي تصل إلى درجة الاكتئاب والعزلة.
من جهة أخرى، لوسائل التواصل الاجتماعي تأثيرات إيجابية، ونرى منها:
ـ تبادل الخبرات الحياتية في مختلف المجالات وسهولة التواصل.
ـ بناء شبكات علاقات بين القريبين والبعيدين واكتساب الوعي والمهارات عندهم .
ـ المساعدة في تنمية ذاتهم من خلال كل ما ينتشر من دراسات ومعلومات مختلفة.
ـ سهولة التعرف على الآخرين وتكوين أصدقاء جدد من كل الدول العالمية مهما كان عرقهم أو ديانتهم.
ـ كما تقوم وسائل التواصل الاجتماعي في تثقيف الإنسان وتوعيته على بعض المواضيع والأمور المهمة. فهي توفر له الرفاهية والراحة وتعرّفه على ثقافات الشعوب الجديدة والمزدهرة. بالإضافة إلى عرض إنجازاته وأعماله ومواهبه فتجعله ناجحاً في كل مجالاته.