في الذكرى الـ17 لاستشهاد نائب بيروت الصحافي واﻷخ والصديق والزميل "الأستاذ" جبران غسان تويني...
أخصّه في مثل هذا اليوم من كلّ سنة ببضع كلمات لعلّها تمثّل أيقونة محبّة ووفاء لذكراه الطيبة، التي رافقتني في مسيرتي المهنية والشخصية، التي استمرت لنحو 10 سنوات من الصداقة والعمل ضمن فريق أسرة جريدة "النهار" الزاهرة، انطلاقاً من ملحق "نهار الشباب"، الذي لطالما شكّل حلماً لجبران نفسه، تماماً كحلم معظم جيلنا من الشباب اللبناني الواعد خلال تلك الفترة من الزمن الرائع...
فإلى معلمي وأستاذي وصديقي الغالي وممثلي كواحد من أبناء مدينة بيروت الحبيبة الذين اختاروه نائباً عنهم في الندوة البرلمانية –آنذاك- وأخي الذي لم تلده أمي... أقول:
" رزق الله على إيامنا الحلوة معك بجريدة "النهار" يلّلي ما بتنتسى يا أستاذ جبران "يا معلّمنا معنى الحرية"...
(تلميذك المخلص من أيام "نهار الشباب" سنة 1995...)