لم تتعب المرأة اللبنانية يومًا بأن تفاجئنا بإنجازاتها التي تخطّت كلّ الحدود، وأثبتت وجودها في العديد من الأماكن التي كانت تطمح للوصول إليها، بالرغم من العقبات التي كانت تعيقها دائمًا.
"Woman of the year 2022" أو "امرأة العام ٢٠٢٢" هي مسابقة نظمتها جمعية support strong lebanon بالتعاون مع شركة "غوغل" العالمية، وهي منقسمة إلى قسمين: القسم الأوّل يُعنى بالسيدات اللواتي وضعتهنّ المسابقة ضمن خانة "جمال وفنّ"، أمّا القسم الثاني فيُعنى بالسيدات اللواتي وضعتهنّ المسابقة ضمن خانة "سياسة وإعلام"، كما ستظهر نتائج هذه المسابقة الأسبوع المقبل
وسترسل النتائج النهائية إلى وسائل إعلامية عدّة بعد غربلة المشتركات من مرحلة الـ 10 الأوائل وصولًا إلى الرابحة التي ستنال هذا اللقب.
سيّدات عدّة لمعت أسماؤهن في عالم الفنّ والإعلام يبرزن على الساحة في هذه المسابقة.
من بين هؤلاء السيدات، النائبة بوليت يعقوبيان التي أوضحت في حديث "أنّها ممتنّة لكلّ شخص يصوّت لها، وتتمنّى أن تكون مستحقة أصواتهم وهذا الاندفاع الكبير، لأنها رأت أنّ هناك الآلاف الذين يصوّتون لها.
كما قالت الناشطة والمرشحة السابقة للانتخابات النيابية ٢٠٢٢ خلود وتار قاسم أنّها تتوقع الفوز، وفي النهاية ليس هناك عمل يقوم به الإنسان يضيع في الهواء من دون تقدير.
وأضافت: لديّ علاقات متينة والتصويت يأتي من دول عديدة وليس فقط من لبنان، إذ أنّ مصداقية الإنسان تظهر على المدى الطويل.
وبعد تصدّر السيّدة خلود لائحة الأسماء المرشحة في فترة من الفترات أكّدت أنها سبقت سيّدات موجودات على الخارطة السياسية وبقوة على الشاشات، وهذا اللقب نتيجة عمل تراكميّ طويل.
أمّا المرشحة السابقة للانتخابات النيابية ٢٠٢٢ السيّدة يسرى التنير والتي نالت آلاف الأصوات أيضًا في مرحلة من مراحل المسابقة أكّدت أنّ في بلادنا كما تدار الأمور يتحقّق الفوز، تمامًا كما في الانتخابات النيابية، واعتبرت أنّ هذا اللقب رمزيّ ويبرز مكانة المرأة في جميع المجالات.
وأضافت: أتمنّى أن تكون رئاسة الجمهورية كما الحكومة لـ"امرأة" لأنّها صبورة في المجادلة وتحكيم الأمور أكثر من الرجل.
"امرأة العام ٢٠٢٢" لقب تنافست عليه أسماء عدّة من أهمّ نساء العالم العربي، يا ترى.. من سيربح؟