قالت الأميرة ديانا ذات ليلة: لقد أحبني السود والبيض واليهود عدا الشخص الذي أحببته...
و كأنه مسلسل من الخيبات،
رفض الكاتب تخيل نهاية لها،
ربما بسبب ذلك الوابل من السهام التي خرقت جدار صمته،
حتى أصبح صمته مؤلماً،
ذلك الكاتب الذي حمل ريشته بتلك اليدين المتعبتين، الخائفتين الضاحكتين من وعلى النهايات السعيدة، فراح يكتب للخيبة ديواناً،
يرقص فيه الخائن فرحاً من جروحات كدّ يمينه،
يبكى فيه الوفي دهراً حينما تتراءى أمام ناظريه ظلال أحلام الماضي الوردية.
يتعجب العشاق من قصص شعروا بأنهم أبطالها، ويرتعب خوفا من قال ذات ليلة: آه ما أجمل العشق والهوى!
لكنني، لم أستسلم وقصدت الكاتب سائلاً:
متى تنتهي تلك الخيبات يا سيدي؟
ضحك من السؤال وقال: حينما تموت القلوب.