أعطني طريقاً
أعطني حلماً
أو درب صلاة أسير فيه
وأنا ذاهب للبداية
أو طرف خيال
أعطيه اسمي
وأنا الذي أرهقني اسمي
أعطني فكرة كي أموت
يراودني أن أكون إلهاً
فرأيت أننا كلما
اقتربنا من النهاية
اقتربنا من الكمال
هل تشرب معي
شيئاً من الظلال؟
هل ترقص على كفّي
بوشاح أبيض؟
نهلّل للجمال
ونذوب في الصفات
كي نوقظ الصالحين
ونذكر الأنا حتى لا يبقى من الأنا
سوى الشياطين
هذه الأرض لنا
وهذه السماء لنا
فلماذا لا نكون عاشقين
أسير في دروب قلبك
فتسقط في حجري
كالياسمين
نحن رسائل
مغضوب عليها
حملت أوزارها
ضلّت سعيها
حتى التقينا في السماء
فينا دعاء وذكر
فينا طيف أنبياء
أغازلك أطوف بك ملبّياً
وأنت مليء بالحياء
أمدحك ضارباً على دفّ قلبي
وأنت تدور وتدور
حتى تصل الفناء
أنساك كثيراً
من ذكري لك
انتهى زمن الحب بيننا
وبدأ زمن كربلاء