أَحرُف أُسْقطت مِنَ النَّص...
أَوْراق خَرِيف قَبْل مرور العَاصِفة
لَسْت أدْرِي أيّ فَصْل أَنْجَبَنِي
تَارِكًا
صَوْت اللَّعَنات يَطُوف حَوْلِي
الْحُزْن ضَخْم
يَا خَزَّان الْألَم
وَالْقَلْب فِي رَحِم الْفَرَاغ
يَتَوجَّع إِليّ بالدمع
مُتَحَجِّجًا بِالصَّمْت...
وَأَنْفَاس اللَّيْل حفْنَة مِنِّي
بها
أَقْرَأ خُطُوطَ الظَّلَام
فِي كَفِّ الْفَجْر
مُثَلّث الْعَذَاب
دَوَّامَة تَجْرِفُنِي إِليّ
مَاذَا تُرِيد شجيَّتي؟
يكفي أنّي
خربة صفير يباب.