إنّه الزائر الذي لا يخطئ
يأتي كلّ عام وفي جعبته
الشمس والبحر والشاطئ.
فصلٌ لا نستطيع وصفه
يرشّ الدفء في القلوب
ويكشح عنها كلّ الكروب
هو لا يبخل بأريج أو بلون
جمال الطبيعة نعمة الكون
حين نشرد في الجبال
أو نتوغّل في الوادي والتلال
نتبع آثار خطى العظماء
نغوص تحت زرقة السماء
وتخطفنا اللحظات الهنيّة
عبر مساكب الأضواء اللؤلؤية
أو الفرقد المزنّر بالفراشات
والعصافير تحوم في زيّاح
تبشر بسطوع نجمة الصباح
وكواكبها مع سحر النسمات.