الحروب لن تنتهي على الأرض طالما هناك من يحب العظمة والسيطرة وعدم التفكير بالشعوب والعيش السليم. خلقت الحروب لتكون قصة حياة وموت كحياة الإنسان تماماً. نأتي على هذه الدنيا لنحيا ونموت. لكن هذه القصة مختلفة، فالإنسان يبيد أخاه الإنسان. أعني الهيكل العظمي يبيد البشر. فمع كل ولادة طفل تطلق رصاصة طائشة أو صاروخ.
فالإنسان هو القاعدة الأساسية للتنفيذ وللاستسلام . هناك أناس مسالمون، وهناك الشياطين. فالخير والشر واضحان أمامنا. تغيرت كلمة الحرب إلى كلمة إبادة بشرية. نفتح شاشة التلفاز فنرى مظاهرات من كل بلدان العالم تطالب بإيقاف الحروب. هل الإبادة هي الحل؟ كل بلد يطالب بحق العيش السلمي. وللأرض الحق أن تتنفس الأوكسجين النظيف. وللأشجار طبيعتها والعصافير تغريداتها وللأطفال براءتهم. فلماذا يفنون الحياة والأرض. ألم يعيشوا على هذا الكوكب منذ ولادتهم؟ ماذا فعل الأطفال لهم؟ ماذا فعلت الأرض لهم؟ هل يحق للإنسان أن يقتل؟ هل الإنسان وحش؟ أو خلقنا لنقتل بعضنا؟ فالتاريخ الماضي مضى والتاريخ الحاضر هو الحاضر. أما الزمن فيدور كل ثانية وهو الذي يسيّرنا بالدقائق والساعات. كل يوم تشرق الشمس وتغيب ليبدأ يوم جميل. لو أننا نرى بوضوح تقدم الزمن، لو نفتح أعيننا لشاهدنا لوحة السماء الملونة. فكل لون رمز لحكاية ماضٍ وحاضر، فالبشر هم صانعو الحروب والعذاب وقاتلو البشر.