هناك تجد السّلام والأمان، حتّى في أصعب الأزمان
وتبقى ذكرى حضنها في قلوبنا، المكان الّذي لا تنسينا روعته الأعوام
هناك تنساب السّعادة كالنّهر الجاري
وتتبدّل الأحزان إلى أمل وبهجة في الأفق البعيد السّاري.
فهي بلاد الرّوح ودرّة الأحلام
تضفي على الحياة لونًا جديدًا وأحلى الأنغام
وفي حضنها ينبض القلب بالاهتمام والعناية
تسكب الدّفء والحبّ كالشّمس بلا نهاية.
تعزف لحن الحياة بكلّ إتقان
تنثر الأماني كالنّجوم في سماء الظّلام
وعندما يأسرنا الفراغ و يعكّر صفو أيّامنا الخناق
نلتجئ إليها بحبٍّ وعناق
فليبقَ حضن الأم مكان اللّجوء الأكثر أمانًا
حيث يتلاقى الحنان والرّحمة دومًا
فهي لنا قلب ينبض بحبّها وعطائها
وفي ذاكرتنا لن ننسى حنانها ودفء أحضانها.